باسم سمرة في بودكاست "ليك لوك": "شعرت برهبة أثناء وقوفي أمام الزعيم لأول مرة"

كشف الفنان باسم سمرة عن تجربته الأولى مع الزعيم عادل إمام أثناء تصوير فيلم "عمارة يعقوبيان"، حيث اعترف أنه كان يشعر برهبة شديدة أمامه. 

وقال سمرة في بودكاست "ليك لوك" مع عمرو متولي : "كنت خايف جدا من الزعيم، وخوفت يضايقني، وأنا مبسكتش، فتبقى كارثة". 

وأضاف أن هذا اللقاء جاء بعد أن التقى بالزعيم عادل إمام في أول يوم تصوير، وعندما لاحظ الزعيم ملابسه، سأل سمرة إن كانت هذه الملابس مناسبة لشخصيته في الفيلم، ليرد عليه قائلا: "لا، ده لبسي أنا"، وكان هذا الموقف بداية العلاقة بينهما، حيث اكتشف سمرة أن عادل إمام من أبناء محافظة المنصورة، مثلما هو الحال معه، وهو ما خلق نوعا من الروابط المشتركة بينهما.

التجارب العاطفية المتعددة في شباب سمرة

  
خلال اللقاء، كشف باسم سمرة عن فترة في حياته كان يواعد فيها أكثر من امرأة في نفس الوقت، وقال: "عشت فترة كنت أعرف أكثر من فتاة في نفس الوقت، وهناك مرحلة في الشباب تشعر بها أن صحتك جيدة ومظهرك مناسب مما يجعلك تخوض تجارب". 

وأضاف أن تلك الفترات كانت تتضمن علاقات مع شخصيات متنوعة، مثل واحدة دمها خفيف، وأخرى رومانسية جدا، وأخرى جميلة جدا لكن دمها ثقيل، هذه التجربة العاطفية كانت جزءا من فترة شباب سمرة التي يرى أنها مليئة بالتجارب والاستكشاف.

 قرار طريف حول النساء في مصر

ردا على سؤال طريف حول ما الذي قد يفعله لو حكم على النساء في مصر ليوم واحد، أجاب سمرة ضاحكا: "يسكتوا، نريح شوية، العالم العربي كله هيبقى مبسوط في اليوم ده".

مسيرته الفنية والصعوبات التي واجهها

تحدث سمرة عن بداية مسيرته الفنية التي انطلقت عام 1991، مشيرا إلى أنه كان يواجه صعوبات كبيرة في بداية مشواره الفني، وقال: "الفن في البداية مبيكسبش، أنت بتصرف وعايز تجيب لبس وعربية"، مما يعكس التحديات التي واجهها في بداياته. 

كما كشف أنه خريج كلية تربية، وهو ما يبرز التباين بين دراسته الأكاديمية وتوجهاته الفنية لاحقًا.

من "القاهرة منورة بأهلها" إلى النجومية

 
بدأ باسم سمرة مشواره الفني بأدوار بسيطة في أفلام "القاهرة منورة بأهلها" و"صبيان وبنات"، والتي كانت بمثابة البداية لمشوار طويل في صناعة السينما والدراما، ورغم التحديات استطاع سمرة أن يحقق مكانة بارزة في الوسط الفني، مما دفعه للاستمرار في عالم الفن رغم الصعوبات الاقتصادية في بدايته.

 التوازن بين العمل والحياة الشخصية

تحدث سمرة عن كيفية الموازنة بين حياته الشخصية والفنية، وقال إنه يحاول دائما الحفاظ على توازن بين العمل، الذي يتطلب منه الكثير من الجهد والوقت، وبين الحياة الشخصية، وقد أشار إلى أهمية التمتع بحياة مستقرة بعيدا عن الضغوطات المهنية، وهو ما يجعله قادرا على العطاء الفني المستمر.