حسين فهمي:"مصطفى كان سندي في الحياة.. واختلفت مع نبيلة عبيد بسبب الأفيش"

حل الفنان حسين فهمي ضيفا في برنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة، حيث كشف عن تفاصيل خلافه القديم مع الفنانة نبيلة عبيد بسبب أفيش فيلم "قصاقيص العشاق"، بالإضافة إلى الحديث عن علاقته بشقيقه الراحل مصطفى فهمي، ما دفعه للانهيار من البكاء على الهواء.  
 

وتحدث حسين فهمي عن خلافه مع الفنانة نبيلة عبيد بسبب فيلم “قصاقيص العشاق”، مشيرا إلى أنه وافق على أفيش رسمي أقرته الرقابة، لكنه فوجئ بأفيش آخر في الشارع وضع صورته بحجم غير لائق، وهو ما اكتشف لاحقا أن نبيلة عبيد كانت وراءه.  

وأضاف: "تحدثت معها بخصوص الأمر، لكنها لم تتراجع، مما جعلني أشعر بالإهانة، ودفعني إلى انتقادها في الصحافة"، لكنه أوضح أن الخلاف انتهى بطريقة طريفة، حيث التقيا بالصدفة على متن طائرة، مما جعل الموقف يمر بسلاسة بعد المصالحة بينهما.  

أما عن كواليس الفيلم، فقد أشار إلى أن العمل شهد اضطرابات عديدة، حيث تم القبض على المنتج خلال التصوير بسبب قضايا شيكات دون رصيد، كما تدخل المخرج سعيد مرزوق في السيناريو، ما أثار اعتراض كاتب السيناريو وحيد سيف، الذي رأى أن العمل لم يعد يعبر عن رؤيته الأصلية، مشيرا إلى أن هذه الخلافات أثرت على الفيلم، وأنه لم يحصل على كامل أجره بسبب الأزمة المالية للمنتج.  

حسين فهمي يتحدث عن شقيقه مصطفى فهمي

كما تحدث عن علاقته بشقيقه الراحل مصطفى فهمي، حيث عرضت صورته خلال اللقاء، مما جعله يتأثر بشدة وينهار من البكاء.  

وكشف حسين فهمي لأول مرة عن تفاصيل مرض شقيقه، موضحا أنه كان يعاني من السرطان، وأنه قضى فترة طويلة في مواجهة المرض قبل وفاته عن عمر يناهز 77 عاما، مؤكدا: "كان أخي وصديقي الأقرب، وفقدانه كان من أصعب اللحظات في حياتي".  

انتحار سعاد حسني

كشف حسين فهمي خلال اللقاء عن حقيقة انتحار سعاد حسني قائلا : "سعاد حسني لم تنتحر، لست متأكدا من أنها قتلت، لكنها بالتأكيد لم تنتحر، كان يمكنها إنهاء حياتها بطريقة أخرى باستخدام المهدئات التي كانت تتناولها يوميا، فما الذي يدفعها لقص سلك الشباك وإلقاء نفسها من النافذة".  

اختفاء الأموال قبل وفاتها

وكشف حسين فهمي عن مفاجأة تتعلق بوضعها المادي قبل وفاتها، حيث أوضح: "سعاد لم تكن تعاني من أزمة مالية، بل بالعكس، فقد سحبت مبالغ مالية كبيرة من حسابها في لندن استعدادا للعودة إلى مصر، لكن هذه الأموال اختفت فجأة دون أي تفسير، ولم يعرف أين ذهبت أو من أخذها".  

وأكد أنه كان قريبا من سعاد حسني خلال فترة تواجدها في لندن، وكان دائم التواصل معها، مضيفا: "كانت متحمسة للعودة إلى مصر، وخسرت وزنا كبيرا، وبدأت تستعد لاستئناف حياتها الفنية، لكنها رحلت بشكل غامض جدا".  

المكالمة الأخيرة مع السندريلا

كما تحدث عن آخر مكالمة جمعته بسعاد حسني، قائلا: "تواصلت معها قبل وفاتها بثلاثة أيام فقط، وطلبت منها أن تأتي إلى مصر لتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي، لكنها رفضت وأرسلت لي رسالة صوتية لأعرضها خلال حفل الافتتاح، ولكن للأسف لم تتمكن من الحضور".  

وأشار إلى أن هناك العديد من الألغاز التي تحيط بوفاتها، متسائلا: "إذا كانت قد قررت الانتحار، لماذا اختارت هذه الطريقة العنيفة، ولماذا لم تترك أي رسالة وداع".  

دفاعه عن ميرفت أمين ضد التنمر

على جانب آخر، أعرب حسين فهمي عن استيائه من التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه كان من أوائل المدافعين عن الفنانة ميرفت أمين عندما تعرضت لهجوم بسبب صورتها الأخيرة، حيث ظهرت بملامح طبيعية دون تجميل أو فلاتر، مؤكدا: "ميرفت أمين جميلة في كل مراحل حياتها، والجمال ليس في الشكل فقط بل في الروح أيضا، من العيب أن يهاجم الناس شخصا بسبب تقدمه في العمر، وهذا شيء طبيعي يحدث للجميع".  

كما أشار إلى أن التنمر الإلكتروني أصبح ظاهرة مزعجة، حيث قال: "للأسف السوشيال ميديا أصبحت مليئة بالسلبية والهجوم غير المبرر على الفنانين والشخصيات العامة، وهذا يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للناس".  

واختتم حديثه برسالة صريحة: "الإنسان لازم يكون عنده قدر من الأنانية، لأن التضحيات في النهاية لا تقدر، وكثيرون ينكرون المعروف الذي قدم لهم".