رنا رئيس: "الشخصية أهم عندي من الشكل.. ولا أطيق البخل"

أكدت الفنانة رنا رئيس أنها لم تكن تمتلك تصورا واضحا عن فتى أحلامها، على عكس الكثير من الفتيات في عمرها.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع عبر قناتي "CBC" و"القاهرة والناس"، أنها تحب الرجل اللطيف وخفيف الظل، قائلة: "بحب الشخص اللي يضحكني، وراجل يكون عنده شهامة.. لو كده، هحبه عادي".
وأضافت أن خطيبها السابق كان يتمتع بصفات محببة إليها، وهو ما جعلها ترتبط به لفترة طويلة قبل انتهاء العلاقة، لكنها أكدت أن البخل من أكثر الصفات التي لا يمكن أن تتحملها في أي شخص، قائلة: "مش بس في الفلوس، لكن في كل حاجة.. حتى في المشاعر، وده بيخليني أقشعر".
إيمانها بالحسد وتأثيره على حياتها
وتحدثت رنا رئيس عن رؤيتها للحسد، مؤكدة أنها ليست مهووسة به لكنها تؤمن بوجوده وتأثيره.
وأشارت إلى أنها تحاول الابتعاد عن مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما لاحظت أن أي لحظة سعيدة تشاركها يتبعها أمر غير متوقع.
وكشفت أن تجربة خطوبتها السابقة جعلتها تشعر بتأثير الحسد بشكل مباشر، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت إعلانها عن إعلام الزواج "البروبوزال"، مضيفة: "حسيت إن في حاجة غريبة.. ممكن تكون عين؟ معرفش.. بس أكيد الموقف خلاني مقتنعة بالحسد".
وشددت على أنها أصبحت أكثر تحفظا فيما تنشره، مؤكدة أنها لن تعلن عن أي ارتباط جديد في المستقبل إلا يوم زفافها.
و عن دخول المجال الفني، قالت إنها خاضت اختبارات الأداء "أوديشن" دون أن يعلم أحد أن والدتها تعمل في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها بدأت العمل مع فنانين ليس لهم أي علاقة بوالدتها وهو ما جعل تجربتها مبنية على اجتهادها الشخصي وليس على أي دعم عائلي.
وقالت رنا رئيس إنها خضعت لعملية تجميل في أنفها لأسباب صحية مضيفة أنها تعرضت لأزمة نفسية وأصيبت بحالة اكتئاب بسبب الانتقادات التي استهدفتها من الجمهور الذي كان يعتقد أنها تريد تغيير شكلها.
فخرها بالمشاركة في "قادرون باختلاف"
من ناحية أخرى، عبرت رنا رئيس عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في احتفالية "قادرون باختلاف" أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفة التجربة بالشرف الكبير.
وأوضحت أن الاحتفالية كانت مليئة بالمشاعر الصادقة، مشيدة بتقدير الرئيس للمشاركين ودعمه لهم.
وكشفت عن لحظات التوتر التي عاشتها قبل صعودها على المسرح لأول مرة أمام الرئيس، لكنها سرعان ما شعرت بالراحة بفضل أسلوب تعامله الداعم، قائلة: "الرئيس كان أبا بكل معنى الكلمة، واحتوى الموقف وطمأنني".
وأكدت أن هذه التجربة ستظل واحدة من أجمل التجارب التي مرت بها، نظرا لأهميتها وتأثيرها الكبير.