رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

"لم نستطع حبس دموعنا".. ماغي بو غصن تكشف عن أصعب مشاهدها في "بالدم"

بودكاست Behind The
بودكاست Behind The Sheen

في لقاء مليء بالعاطفة والصراحة، تحدثت الفنانة ماغي بو غصن وزوجها المنتج جمال سنان عن تفاصيل مسلسل “بالدم”، وأبرز اللحظات المؤثرة التي عاشتها أثناء التصوير، بالإضافة إلى طبيعة علاقتها العفوية مع زوجها وأبنائها.

 اللقاء الذي جمعهما بالإعلامية لبنى عبدالعزيز في بودكاست Behind The Sheen ، و تطرقت أيضا خلال اللقاء إلى أهمية تقديم الدراما اللبنانية باللهجة المحلية، والتحديات التي واجهتها صناعة الإنتاج الفني في لبنان خلال السنوات الماضية.  

مشهد لا ينسى... "حاولنا ألا نبكي ولكن لم نستطع"

  من بين المشاهد التي تركت أثرا كبيرا في العمل، تحدثت ماغي بو غصن عن المشهد الذي تكتشف فيه شخصية “غالية” حقيقة أهلها، حيث ظهرت فيه مشاعر مختلطة من الصدمة والحزن العميق، عبرت ماغي عن التأثر الذي عاشته أثناء التصوير قائلة:  "تخيلي والدتك قاعدة قدامك وتقول لك: "أنا لست والدتك"... حاولنا ألا نبكي، لكن دموعنا كانت تنزل وتنزل دون توقف، كان المشهد صعبا جدا، خاصة أننا كنا على دراية بأنه مستوحى من قصة حقيقية، واجتمعنا بأهل القضية الحقيقيين، وصلنا لمرحلة حاولنا جاهدين ألا نبكي، حتى لا يتحول المشهد إلى لحظة بكاء مطلقة، لكنه كان مشحونا بالعواطف إلى حد لا يوصف". 

وأضافت أن المشهد الذي جمعها بالممثلة “جوليا” كان من أصعب التحديات، إذ كانت تحاول إيصال مشاعر التناقض بين الاعتراف بأن المرأة التي ربتها ليست أمها البيولوجية، وبين حبها العميق لها. 

وأكدت أن الجميع في موقع التصوير تأثروا بالمشهد، حتى أولئك الذين لم يكونوا أمام الكاميرا.  

ماغي بو غصن وعلاقتها بأبنائها وزوجها

بعيدا عن أجواء التصوير، تحدثت ماغي بو غصن عن علاقتها العفوية بأبنائها، مشيرة إلى أنها تستخدم بعض العبارات اللطيفة معهم مثل "يا صغير" و"يا بطة" ، وهي نفسها التي ظهرت في المسلسل، وهنا، فاجأها زوجها المنتج جمال سنان مازحا بقوله: "أنت بتناديني يا صغير"، لترد عليه مبتسمة: "ما أنت صغير".  

كما أوضحت أنها تحرص دائما على التعبير عن حبها لعائلتها، وأن هذه العفوية تنعكس في أدائها الفني، مما يجعل مشاهدها تبدو طبيعية وحقيقية.  

إنتاج لبناني خالص 

وعن تقديم العمل باللهجة اللبنانية، أكدت ماغي بو غصن أن ذلك جزء من هويتها الفنية، فيما أضاف جمال سنان: "أكيد، من المهم أن أقدم شيئا لبلدي". 

وأشارت لبنى إلى أن العام الماضي كان معظم طاقم العمل لبنانيا باستثناء ممثل سوري، بينما هذا العام، كان الإنتاج لبنانيا بالكامل.  

وتحدث سنان عن الصعوبات التي واجهها قطاع الإنتاج الدرامي في لبنان، مشيرا إلى أن البلاد مرت بأوضاع استثنائية منذ الحرب الأهلية، وأن غياب دعم الدولة جعل الأمر أكثر تعقيدا، خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة. وأضاف: "صحيح أنني مخرج عربي وعشت في أمريكا وأنتجت هناك، لكني لبناني وأفتخر بذلك".  

يواصل مسلسل “بالدم” جذب المشاهدين بحبكته القوية وأداء نجومه المتميز، ومع تزايد التشويق في الأحداث، يبقى الجمهور متحمسا لما سيحدث في الحلقات القادمة.

تم نسخ الرابط