"ليالي روكسي" الحلقة الخامسة: توتة بين الحلم والخوف من الماضي

 الحلقة الخامسة من مسلسل "ليالي روكسي"، تزداد التحديات التي تواجه "توتة" (سلاف فواخرجي) في سعيها لتحقيق حلمها بالتمثيل، وسط صراعات داخلية وضغوط خارجية من المقربين منها.

بينما يحاول "عطا بيك" دعمها وإقناعها بأن الماضي لا يجب أن يكون عائقا أمام مستقبلها، وتتشابك الأحداث بين الشخصيات الأخرى التي تحاول كل منها فرض سيطرتها أو تحقيق مصالحها الخاصة.  

بداية الحلقة: الدعم والخوف من الماضي

  
تبدأ الحلقة بمشهد مؤثر بين "توتة" و"عطا بيك" في مكتبته، حيث تعبر عن قلقها من أن يؤثر ماضيها على مسيرتها الفنية، لكنه يطمئنها ويؤكد لها أن النساء أكثر قوة مما يعتقده الرجال، بحكمتهن وحنانهن وجبروتهن، مشجعا إياها على التقدم دون خوف.  

توتر العلاقات وصراع المصالح

 
في الجانب الآخر، تتصاعد التوترات بين "فرزت" وزوجته الثانية التي لم تعد تثق به، فيسعى لإرضائها لكنه يفشل، ليعود إلى زوجته الأولى في محاولة أخرى لاستعادة الاستقرار، في الوقت ذاته يحاول "لوكاس" إقناع "بدري"، ابن صاحب شركة الإنتاج "أبو بدري"، بإبعاد "توتة" عن حلمها، لكنه لا يلقى الدعم الكافي، مما يعزز الصراع بينهما. 

أما والدة "توتة"، فتزداد غضبا من تصرفات ابنتها، معتبرة أن طريقها الجديد محفوف بالمخاطر.  

إحياء حلم السينما السورية

على صعيد آخر، تبدأ المناقشات الجدية حول فكرة إنتاج أول فيلم سوري، حيث يحاول "عطا بيك" إقناع المخرج "جلال" بجدوى المشروع، مؤكدا أن السينما قادرة على تحريك العقول تماما كما تحرر الرصاصة الأرض، ورغم مخاوف المخرج يبدو أن الفكرة بدأت تأخذ منحنى أكثر جدية.  

لحظات حاسمة في نهاية الحلقة

تتصاعد الأحداث عندما يأتي "بلبل" إلى منزل "توتة" ليصطحبها إلى شيخ الكار من أجل تلقي النصائح اللازمة لمستقبلها في التمثيل، بالتوازي يطلب "عطا بيك" من المخرج "عبد الوهاب" تدريبها لتكون البطلة الأولى في أول فيلم سوري، ما يعكس إيمانه الكبير بموهبتها.  

لكن طريق "توتة" لن يكون سهلا، إذ يحذرها أحد الأساتذة من الصعوبات المقبلة، مطالبا إياها بالتخلي عن بعض العادات، مثل تناول الدهون، والتركيز على القراءة والتعلم لتحسين مهاراتها.  

وفي سياق آخر، يتوجه "عطا بيك" مع ابنته "ناريمان" إلى مكتب المحامية "نظلي" في محاولة لمساعدة "خيرو" الذي تورط في شجار مع رجال "فرزت"، وهنا، تبدأ "ناريمان" بملاحظة اهتمام والدها بالمحامية، مما يفتح بابا جديدا للعلاقات والتطورات العائلية في الأحداث القادمة.