دانييلا رحمة في بودكاست "على طاولة منى" : حبي لـ ناصيف زيتون جعلني أتحدى نفسي في المطبخ

حلت الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة ضيفة في بودكاست "على طاولة منى" مع الشيف السعودية منى موصلي، حيث تحدثت عن علاقتها بالطعام، وكيف كان لحبها للفنان السوري ناصيف زيتون تأثير غير متوقع على مهاراتها في المطبخ.

كيف أصبح الطبخ تحديا بين دانييلا وناصيف؟
كشفت دانييلا خلال اللقاء أنها لم تكن تجيد الطبخ سابقا، لكن عندما اكتشفت أن ناصيف زيتون ماهر في الطهي، شعرت برغبة في التحدي لتثبت أنها تستطيع منافسته، قائلة: "ما كنت أطبخ، بس لما انغرمت بناصيف واكتشفت إنه بيطبخ، استفزني.. قولت لازم أطبخ وأشوف مين أشطر"، لافتة إلى أنها تفاجأت بمدى براعتها في الطهي، وأنها تمتلك ما يعرف بـ"النفس" في إعداد الطعام.
وعن أول مرة أشاد فيها ناصيف بطبخها، أوضحت دانييلا أن ذلك كان عندما أعدت له طبق الملوخية، حيث عبر عن إعجابه بمذاقها، مؤكدا أنها تشبه في طعمها طريقة والدته.
"حرب المقدوس" بين دانييلا وناصيف
كشفت دانييلا أن هناك "حربا صغيرة" نشأت بينها وبين ناصيف حول من يصنع المقدوس بطريقة أفضل، هل هي خالاته أم عماتها؟ مشيرة إلى أن خالاته يفضلن استخدام حبات باذنجان صغيرة، بينما عماتها يعتمدن على حبات أكبر حجما.
كما تحدثت عن الأجواء العائلية التي أحاطت بها بعد زواجها، موضحة أن منزلها أصبح ممتلئا بالحياة، خصوصا مع زيارة عائلتها المستمرة، كما استذكرت دعم والدها الذي كان يحضر لها الخضراوات الطازجة من الضيعة، وأشادت بالخبز المرقوق الذي وصفته بأنه من أشهى المخبوزات التي تذوقتها على الإطلاق.
ذكريات الطفولة وأكلات الضيعة
تطرقت دانييلا إلى ذكريات طفولتها في الضيعة بعد عودتها من أستراليا، حيث اعتادت على تناول مأكولات مميزة مثل لبنة "مكعزلة"، خبز المرقوق، وشلش اللباس الذي كانت تتناوله مع السكر، بالإضافة إلى نبتة "قرص بعبو" التي تنمو تحت الثلج.
لماذا امتنعت عن تناول اللحوم
كشفت دانييلا أنها كانت تمتنع عن تناول اللحوم منذ طفولتها، بعدما شهدت عملية ذبح أثناء وجودها في الضيعة، وهو ما سبب لها صدمة جعلتها تبتعد عن تناول اللحوم لسنوات طويلة، لكنها عادت تدريجيا إلى تناولها بعد إصابتها بفقر الدم، حيث لجأت والدتها إلى إضافة البهارات والخل لإخفاء طعم اللحم.
أما الدجاج، فأوضحت أنها لا تتناوله إطلاقا بسبب معاناتها من حساسية تجاهه.