رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

كواليس "مولاي" التي جمعت بين النقشبندي وبليغ حمدي

خلع الجبة والعمامة.. كواليس "مولاي" التي جمعت بين النقشبندي وبليغ حمدي

كواليس مولاي
كواليس مولاي

مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به إلاك يا سندي.. بهذه الكلمات الرائعة التي يبتهل بها الشيخ سيد النقشنبدي واللحن المدهش الذي لحنه العبقري بليغ حمدي نتج لنا رائعة من روائع الابتهالات التي ظلت خالدة على مدى العصور وارتبطت في أذهاننا بشهر رمضان المبارك.


"مولاي" تعد من أشهر الابتهالات التي قدمها المبتهل الشيخ سيد النقشبندي ولها قصة غريبة أبطالها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ووجدي الحكيم، وبليغ حمدي .


البداية كانت في خطوبة ابنة السادات


يحكي الإعلامي الراحل وجدي الحكيم في لقاء سابق له مع الإعلامية صفاء أبو السعود، في برنامجها ساعة مع صفا، عن كواليس ابتهال مولاي، حيث اجتمع مع النقشنبدي وبليغ حمدي في حفل خطوبة ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان الأخير يطرب جيدًا لابتهالات الشيخ النقشبندي.


خلال الحفل طلب السادات من بليغ حمدي أن يسمع شيئًا للنقشبندي من ألحانه، وطلب من وجدي الحكيم أن يفتح لهما الاستديو، ويحكي الآخر:"طبعًا أخذني النقشبندي على جنب وقالي طبعًا رغبة الرئيس على عيني وراسي ولكن أنا مش سكتي بليغ".


ويبدو أن النقشبندي خشى على الابتهالات أن تتأثر بألحان بليغ حمدي الموسيقية الذي لحن لأم كلثوم، وعبد الحليم، وتفقد وقارها، ولكن الأمر كان عكس ما تخيل تمامًا.


خلع عمامته وأقسم بليغ: "ده شيطان"


أصر وجدي الحكيم على تلك التجربة، وأقنعه بها، وطلب منه النقشبندي أن يساعده في التخلص من ذلك الأمر إن لم يعجبه اللحن، ووافق الحكيم.


وفي يوم التسجيل كان قد كتب الأستاذ عبد الفتاح مصطفى الأدعية ولحنها بليغ حمدي، ولكن ذهب النقشبندي للحكيم وقال له:" طبعًا على وعدنا"، وطمأنه الحكيم وقال له:"اسمع لحن بليغ لو فضلت بلبسك زي ما هو يبقى معجبكش وأنا هتصرف"، واصطحبه للاستوديو وتركه مع بليغ لمدة نصف ساعة.
وعندما عاد وجد النقشبندي قد خلع عمامته، والحزام، والجبة وقالي:"ده مش إنس ده شيطان، ده محصلش".


مولاي كانت البداية


وتوالت نجاحات النقشبندي مع بليغ حمدي وقدم مجموعة متميزة من الألحان والابتهالات، منها أقول امتى، ربنا يا ربنا، سبحانك ربي.


 

تم نسخ الرابط