توصيات لجنة صناعة السينما في حلقة نقاشية بالمجلس الأعلى للثقافة

نظمت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة المخرج هشام عبد الخالق، وتحت إشراف الدكتور أشرف العزازي، حلقة نقاشية بعنوان "الإنتاج وتجديد شباب السينما المصرية"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وحضر الحلقة النقاشية، كل من المنتجة شاهيناز العقاد، المنتجة إسعاد يونس، المخرج محسن جابر، المنتج محمد حفظي، الكاتب والسيناريست محمد عبد الرحمن، المنتج السينمائي أحمد فهمي.
وشهدت الحلقة النقاشية، وصلت مزاح بين المنتجة شاهيناز العقاد وإسعاد يونس، والتي شاركتها شاهيناز عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات Jإنستجرام».

مقترحات إسعاد يونس لتطوير صناعة السينما في المجلس الأعلى للثقافة
بدأت الندوة بإدارة الناقد عصام زكريا، الذي تحدث عن قدرة صناعة السينما المصرية على التجديد والتكيف مع المتغيرات، مشيرًا إلى أهمية ورش العمل والتعاون بين المنتجين وكتاب السيناريو والمخرجين، كما شدد على ضرورة الاهتمام بالأعمال المميزة القابلة للتنفيذ، مع تركيز خاص على أعمال الشباب.
من جانبه، أشاد هشام عبد الخالق، مقرر لجنة السينما، بجهود الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الذي استجاب لتوصيات غرفة صناعة السينما. كما تحدث عن ضرورة تقسيم الأفلام إلى فئات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وأوصى بدعم صناعة الأفلام الصغيرة والمتوسطة التي يعتمد عليها جيل الشباب. وأكد على أهمية المعاهد التي تخرج الكتاب والمخرجين الشباب الذين يمتلكون أفكارًا مبتكرة تلبي احتياجات الجمهور.
أما الفنانة المنتجة إسعاد يونس، صاحبة الشركة العربية للإنتاج، فأكدت أهمية دعم الدولة لصناعة السينما باعتبارها منتجًا ثقافيًا يمكن تصديره.
وأوصت بتحديد شكل الإنتاج ودعم الأفلام المستقلة، مشددة على أهمية تعزيز المنصات التي تروج للأفلام المستقلة وفتح منافذ جديدة لهذه الأفلام.
ثم تحدث المنتج محمد حفظي، السيناريست والمخرج، الذي أكد على ضرورة دعم الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية، وأوصى بإنتاج حوالي 70 فيلمًا سنويًا، مع ضرورة دعم الإنتاج المشترك مع الدول العربية.
أما المنتجة شاهيناز العقاد، فقد أكدت أهمية دعم الأفلام المستقلة ومعاملتها مثل الأفلام القصيرة، وأوصت بدعم أفلام المهرجانات التي تحظى بجمهور واسع.
من جانبه، تحدث كريم السبكي عن أهمية التكامل بين الدولة وصناع السينما، وأوصى بتوفير آلية لظهور الكتاب الجدد، مؤكدًا أن الفيلم هو الوسيلة التي يعرض بها العالم صورة الدولة المصرية.
كما أوصى بيان المجلس الأعلى للثقافة بوجود ورش عمل منتظمة بين الشباب، وخاصة كتاب السيناريو. وتحدث شريف مندور، المنتج والمخرج، عن أهمية تطوير نظام توزيع يضمن ضمان الحد الأدنى من الجودة للفيلم السينمائي، وأوصى بدعم الأفلام التي وصلت إلى المهرجانات.
اختتمت الندوة بتعليق أحمد فهمي، المنتج السينمائي، الذي أشار إلى مشكلة اختيار الأعمال وفقًا لمعايير وآليات محددة، وأوصى بإنشاء موقع وتطبيق إلكترونيين لتسهيل التواصل بين المنتجين والكتاب والمخرجين.
دور وإرادة الدولة في النهوض بالصناعة
علق المخرج محسن جابر على النقاش مؤكدًا أن ما تم طرحه يعكس إرادة الدولة في النهوض بصناعة السينما. ثم فتح باب النقاش للشباب، حيث شدد المخرج والممثل معتز سليم على أهمية الدعم اللوجستي للأفلام، وأكد الدكتور كرم سمير أن الجمهور بدأ يتجه نحو الدراما الواقعية.
كما أكد المخرج محمد إسماعيل على ضرورة مراعاة رؤى المشاهد المصري والعالمي، وأشار الممثل ياسين دربالة إلى أهمية اكتشاف الوجوه الجديدة. في ختام الندوة، شدد الكاتب والسيناريست محمد عبد الرحمن على أهمية التنسيق بين كافة الجهات لضمان نجاح الأعمال الفنية.