أزمة بسبب تسريب سجلات علاج شاكيرا في ليما

أزمة كبيرة تسببت فيها النجمة العالمية شاكيرا بعد تسريب سجلات تلقيها العلاج في العاصمة البيروفية ليما.

هددت السلطات البيروفية بفرض عقوبات وغرامات باهظة أثناء تحقيقها في كيفية تسريب السجلات الطبية لنجمة البوب ​​شاكيرا بعد علاجها في عيادة في ليما.

تم نقل المغنية وكاتبة الأغاني الكولومبية الحائزة على أربع جوائز جرامي والتي تبلغ من العمر 48 عامًا إلى غرفة الطوارئ في 15 فبراير بسبب ألم في البطن، مما أجبرها على إلغاء عرض غنائي ضخم في 16 فبراير.

بعد فترة وجيزة من دخولها المستشفى، ظهر تقرير شاكيرا الطبي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبًا واسع النطاق بين المعجبين وتم فتح تحقيق رسمي.

وكشفت متحدثة باسم هيئة الرقابة على الخدمات الصحية الوطنية في بيرو لوكالة فرانس بريس في أن التحقيقات جارية على قدم وساق وقد تواجه العيادة غرامة تصل إلى 430 ألف دولار أميركي.

ومن المتوقع أن يستمر التحقيق 25 يوما، فيما تحقق العيادة أيضا فيما أسمته "انتهاكا أخلاقيا خطيرا لقواعد السلوك واللوائح التي تحكم معالجة البيانات الشخصية".

وتقوم شاكيرا بأول جولة عالمية لها منذ سبع سنوات، ومن المقرر أن تقدم ما يقرب من 50 حفلة في أميركا اللاتينية بحلول نهاية يونيو، تليها حفلات موسيقية أخرى في الولايات المتحدة وكندا.

انطلقت الجولة التي حملت عنوان Las Mujeres Ya No Lloran (النساء لا يبكين بعد الآن) في ريو دي جانيرو بعد أيام قليلة من حصولها على جائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني.

مع بيع أكثر من 90 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم ومجموعة من الجوائز، تعد شاكيرا واحدة من أشهر الفنانين اللاتينيين على الإطلاق.