8 معتقدات خاطئة عن قصور الغدة الدرقية.. إليك تصحيحها

تنتج الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم ولها دور في صحة العظام ووظائف الجهاز الهضمي والمزاج والخصوبة وغير ذلك. 

ولكن هناك عدد من المعتقدات الخاطئة التي تدور حولها، لذا نقدم إليكم في السطور التالية تلك المعتقدات وتصحيحها، وفق ما جاء في "womenshealthmag"، و"thyforlife".

1- اضطرابات الغدة الدرقية تصيب النساء فقط

هذا ادعاء كاذب، يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الشخص بغض النظر عن جنسه، في حين أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية من الرجال من الناحية الإحصائية، إلا أن الرجال لا يزالون يشكلون جزءًا ضئيلًا من حالات اضطرابات الغدة الدرقية، وهو أمر ليس نادرًا جدًا.

2-  قصور الغدة الدرقية يحدث فقط عند البالغين

هذا ليس صحيحًا على الإطلاق، على الرغم من أن كبار السن، وخاصة النساء فوق سن الستين، معرضون لخطر كبير للإصابة بقصور الغدة الدرقية، إلا أن حالات الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على أي شخص في أي عمر.

يمكن أن يولد الأطفال مصابين بقصور الغدة الدرقية أيضًا. هذه الحالة، المعروفة باسم قصور الغدة الدرقية الخلقي ، تظهر نفس الأعراض التي يعاني منها البالغون المصابون بقصور الغدة الدرقية، ولكن مع زيادة خطر ضعف النمو الإدراكي والإعاقات الفكرية.

وهذا يؤكد بالتالي على أهمية فحص الأطفال حديثي الولادة للكشف عن اضطرابات الغدة الدرقية لضمان التشخيص المبكر والعلاج.

3- يمكنك معرفة الإصابة بقصور الغدة الدرقية بسهولة

لا تظهر دائمًا علامات وأعراض واضحة لأمراض الغدة الدرقية، في الواقع، وقد لا يدرك البعض إصابتهم بقصور الغدة الدرقية.

يمكن أن تكون الأعراض أيضًا غامضة ويمكن تفسيرها على أنها عرض لحالة مرضية أخرى، مما يجعل من الصعب التشخيص بشكل صحيح بناءً على الأعراض وحدها، وهذه الحالة تحتاج إلى اجراء تحاليل.

4- يمكن التوقف عن الأدوية بمجرد أن تصبح المستويات طبيعية

هذا أمر غير مستحسن على الإطلاق، إذا توقفت عن تناول الدواء لمجرد تحسن الأعراض، فمن المرجح أن تعود الأعراض. ​​قد تبدأ أيضًا في مواجهة مشكلات صحية تتراوح من أمراض القلب إلى العقم لأن الغدة الدرقية ضرورية في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم والتي ستتأثر سلبًا بوقف نظام العلاج الخاص.

لا ينبغي أن تتوقف عن الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.

5- يمكن علاج قصور الغدة الدرقية باتباع نظام غذائي خاص

إن نظامك الغذائي الخاص وحده لا يكفي لإدارة حالة قصور الغدة الدرقية، ورغم أن تناول نظام غذائي متوازن ضروري للحفاظ على الصحة العامة المثلى، فإنه لن يعيد بالضرورة مستويات هرمون الغدة الدرقية.

وفي الغالب تحتاج إلى علاج فعال، لذلك، لا ينبغي استخدام نظام غذائي خاص كبديل للعلاج، سيخبرك طبيبك إذا كنت بحاجة إلى أي قيود غذائية بسبب علاج الغدة الدرقية.

6- عليك تجنب الخضراوات الصليبية إذا كنت تعاني من مشكلة الغدة الدرقية

تحتوي الخضروات الصليبية مثل الملفوف والبروكلي والقرنبيط على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للأعضاء الحيوية مثل الكبد وصحتك العامة.

في حين تشير بعض الأبحاث إلى أن هذه الخضروات يمكن أن تؤثر سلبًا على إنتاج هرمون الغدة الدرقية لأنها قد تعطل امتصاص اليود بواسطة الغدة الدرقية ، لم يتم تحديد الكمية التي يحتاجها الشخص للتأثير سلبًا على إنتاج هرمون الغدة الدرقية.

نظرًا لعدم وجود دراسات كافية تشمل البشر تؤكد بشكل قاطع أنه يجب تجنب الخضراوات الصليبية من أجل تعزيز صحة الغدة الدرقية، فمن الآمن تناولها مطبوخة بدلاً من النيئة من حين لآخر وباعتدال.

7- لا يمكنك الحمل إذا كنت تعانين من قصور الغدة الدرقية

تعتبر مشاكل الخصوبة شائعة مع قصور الغدة الدرقية، ومع ذلك، ليس من المستحيل الحمل مع قصور الغدة الدرقية. مع الإدارة السليمة لحالة قصور الغدة الدرقية، يمكنك عمليًا التخطيط والعمل على الحمل وتقليل خطر الإجهاض.

8- قصور الغدة الدرقية يكون دائمًا بسبب حالة مناعة ذاتية

السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو مرض المناعة الذاتية المعروف باسم مرض هاشيموتو. ومع ذلك، لا تنجم كل حالات قصور الغدة الدرقية عن حالة مناعية ذاتية. قد تكون العوامل الوراثية ومشاكل الغدة النخامية وبعض الأدوية مسؤولة أيضًا عن تطور قصور الغدة الدرقية.