ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

جدة تحتضن سباق "إيه بي بي فورمولا إي" في أجواء حماسية

ترند ريل

تستعد مدينة جدة لاستضافة واحدة من أكثر البطولات الحماسية في عالم سباقات السيارات حيث تنطلق منافسات بطولة العالم "إيه بي بي فورمولا إي" يوم الجمعة على حلبة كورنيش جدة ضمن سباق "جدة إي بري 2025" تأتي هذه الفعالية للمرة السابعة على التوالي في المملكة ما يعكس التزام السعودية بتطوير قطاع الرياضة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية لأهم الأحداث الرياضية.

 

أكد وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن استمرار استضافة المملكة لهذه البطولة العالمية يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من القيادة السعودية وأوضح أن هذا الدعم أسهم في تعزيز قدرات الشباب السعودي في إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى مما جعل السعودية وجهة رياضية مفضلة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أن المملكة حققت إنجازات كبيرة في استضافة الفعاليات الدولية بفضل البنية التحتية المتطورة والخبرات المتراكمة مما جعلها قادرة على تنظيم سباقات عالمية بمستوى احترافي يعكس مدى التقدم الذي يشهده القطاع الرياضي في البلاد.

 

يعد سباق "جدة إي بري" جزء من الموسم الحادي عشر لبطولة العالم للفورمولا إي ويشارك فيه 22 متسابق يمثلون 11 فريق عالمي وتجرى المنافسات على نسخة معدلة من حلبة كورنيش جدة التي يبلغ طولها 3 كيلومترات ما يجعلها ساحة مثالية لتقديم سباقات مثيرة تعتمد على المهارة والسرعة والتكنولوجيا المتطورة.

ومن أبرز المتسابقين المشاركين في الحدث نيكو مولر من سويسرا، جيك دنيس من بريطانيا، ماكسيميليان جونتر من ألمانيا، جان إيريك فيرجن من فرنسا، إلى جانب عدد من السائقين المتميزين من فرق جاكوار، نيسان، بورشه، ومازيراتي، مما يعزز المنافسة ويجعل السباق أكثر تشويقًا.

 

بدأ الموسم الحالي للفورمولا إي في البرازيل حيث أقيمت الجولة الأولى تلتها الجولة الثانية في المكسيك والآن تستعد السعودية لاستضافة الجولتين الثالثة والرابعة قبل أن ينتقل السباق إلى ميامي في الولايات المتحدة ثم إلى موناكو في مايو ليتابع جولاته في اليابان، الصين، إندونيسيا، ألمانيا، ويختتم موسمه في المملكة المتحدة.

 

لا تقتصر أهمية استضافة الفورمولا إي في السعودية على الجانب الرياضي فحسب بل تمتد أيضًا إلى دعم رؤية المملكة في تبني التقنيات المستدامة إذ تسلط البطولة الضوء على مستقبل التنقل الكهربائي وتعكس اهتمام المملكة بتطوير حلول مبتكرة للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الأهداف البيئية والاستدامة العالمية.

تم نسخ الرابط