رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

تنظيف البشرة العميق

تنظيف البشرة العميق.. هل يناسب جميع أنواع البشرة؟

تنظيف البشرة العميق
تنظيف البشرة العميق

بشرتنا حساسة للظروف البيئية، ومجرد القيام بالأعمال المنزلية اليومية يمكن أن يؤدي إلى تراكم الأوساخ، عندما تتراكم هذه الأوساخ تحت سطح الجلد، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء، وانسداد المسام، وحب الشباب، وبشرة غير متساوية وباهتة. 

لهذا السبب فإن تنظيف الوجه بعمق أمر لا بد منه، من المهم إزالة العرق والأوساخ والدهون العالقة؛ لتنقية البشرة وتركها تبدو منتعشة ومتوهجة مرة أخرى.

وفيما يلي نقدم إليكم فوائد التنظيف العميق للبشرة وأنواعه وفق ما تحدثت عنه الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بكلية طب بنها، وعضو الأكاديمية الأوروبية للطب التجميلي بالشرق الأوسط.

طريقة تنظيف البشرة العميق يعتمد على نوع البشرة فهناك بشرة عادية لا تحتاج سوى التنظيف، وهناك بشرة متضررة تحتاج إلى العلاج مع التنظيف.

أولًا.. التنظيف العميق للبشرة العادية

والمقصود من البشرة العادية هنا هي التي لا تعاني من حبوب أو التهابات وتحتاج فقط إلى التنظيف العادي ويمكن إجرائها في مراكز التجميل أو في العيادات، وفي الغالب يطلق عليها "نتوياج"، ولها العديد من الفوائد، وتشمل:

1- التخلص من خلايا الجلد السطحية الميتة، ففي حال تراكمها، وإهمالها تزداد سماكتها مما يقلل من نضارة البشرة وحيويتها.

2- التخلص من التصبغات الناتجة عن تراكم خلايا الجلد الميتة.

3- تعزيز امتصاص البشرة للأكسجين، خاصة أنه مع تراكم خلايا الجلد الميتة يقل امتصاص البشرة للأكسجين.

4- تعزيز الاستفادة من منتجات العناية بالبشرة عند وضعها بعد تنظيفها بشكل عميق.

5- تجديد خلايا البشرة أول بأول مما يساعد في حمايتها من حب الشباب والبثور، والتصبغات، والتجاعيد.

6- حماية البشرة من الترهلات.

7- حماية البشرة من الشوارد الحرة التي تؤثر على صحة الجلد.

ماذا يحدث في جلسة تنظيف البشرة العميق "النتوياج"؟

1- تتعرض البشرة لدَفعة من البخار الذي يساعد على تفتيح المسام وتقشير البشرة بشكل طبيعي، وإزالة الخلايا الميتة، بشكل أعمق خاصة مع كريمات "السكراب".

2- استخدام مواد معينة معززة بالأكسجين لتعزيز امتصاصه داخل خلايا الجلد.

3- استخدام فيتامينات موضعية على البشرة لتعزيز امتصاصها داخل الجلد، وتعزيز حيويتها ونضارتها.

4- استخدام مواد وأجهزة تساعد على التخلص من الدهون الزائدة وأساس البثور السوداء.

5- استخدام مواد وأجهزة مثل جهاز الوجه بالليد تساعد على تحفيز الكولاجين الهيالورونيك أسيد.

وبعد الجلسة يجب الإلتزام بروتين للعناية بالبشرة، فذلك يساعد في تجديد الخلايا باستمرار.

ثانيًا.. التنظيف العميق للبشرة المتضررة

والمقصود بالبشرة المتضررة هنا هي البشرة التي تعاني من وجود مشكلات مثل حب الشباب والبثور والتي توجد في أعماق البشرة، والترهلات، والبقع، وهنا لا يجب استخدام البخار أبدًا لأنه يحفز الالتهابات وتكون الحبوب، كما لا يجب أن تتم أبدًا في مراكز التجميل، ويشترط إجراؤها في العيادة على يد طبيب متخصص.

ولتنظيف البشرة المتضررة بشكل عميق، أوضحت الدكتورة إيمان سند، أنه يتم الاعتماد على التقشير البارد، ويتم ذلك من خلال وضع أحماض الفواكه لقدرتها الفائقة في إذابة البثور والدهون الزائدة من الاعماق، وتفكك الخلايا الميتة حتى بدون الحاجات إلى كريمات "السكراب"، فضلًا عن دوره في التخلص من خلايا الجلد السطحية الميتة.

فالتقشير البارد يتميز بنتائجها السريعة والمتميزة، ويمكن اعتماده بشكل أساسي في علاج تصبغات البشرة، سواء الموجودة في الوجه، الأكواع والركب وكذلك الأماكن الحساسة.

وشددت سند على أهمية إجراء تقشير البشرة سواء بارد أو كيميائي في عيادة طبية مع طبيب متخصص لأنه يتم وضع مواد تساعد على تقشير الطبقات الحية من البشرة، وإن لم يتم ذلك بشكل مدروس قد يتسبب في التعرض لحرق كيميائي.

ونوهت إلى أهمية القيام بذلك على يد طبيب متخصص لديه خبره في التقشير الكيميائي والتقشير البارد، خاصة أنه يتم وضع أحماض أو مواد كيماوية بدرجات تركيز وجرعات محددة، ويتم اختيارها بناء على حالة البشرة، وكذلك توقيت تركها على البشرة.

إرشادات يجب الالتزام بها بعد الجلسة

1- استخدام كريم مرطب للمساعدة في انفصال خلايا الجلد الميت بهدوء لتجنب تهيج البشرة، والمساعدة على إعادة بناء الجلد الجديد.

2- استخدام العلاجات للبشرة بعد عودة البشرة لحالتها الطبيعية سواء تفتيح أو علاجات خاصة بحب الشباب.

3- تكرار التقشير البارد كل أسبوعين أو أكثر وذلك على حسب طبيعة الحالة، وذلك لضمان الوصول للنتائج المرجوة.

تم نسخ الرابط