الفرق بين حقن النضارة والفيلر
الفرق بين حقن النضارة والفيلر.. أيهم أفضل لكِ؟

يتطور عالم الجمال باستمرار، مما يؤدي إلى ظهور علاجات مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات البشرة المختلفة، ومن بين هذه التطورات، تحظى حقن النضارة والفيلر بإقبال كبير لتأثيراتها المختلفة.
ولكن ما هي الاختلافات بينهما، وما هي أوجه التشابه بينهما؟ دعونا نتعمق في هذا الموضوع، وفق ما جاء في "skinlyaesthetics"، واتفقت معه الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بكلية طب بنها، وعضو الأكاديمية الأوروبية للطب التجميلي بالشرق الأوسط.
ما هي حقن النضارة؟
حقن النضارة هي تقنية يتم اللجوء إليها كبديل للفيلر، وتعمل على تحسين جودة الجلد، لتساعد على نضارة البشرة وحيويتها، والتخلص من التجاعيد، وإعادة شباب البشرة، وتجديد الترطيب، وتنعيم سطح الجلد، دون تغيير بنية الوجه.
ولإبر النضارة العديد من الأنواع التي يتم اللجوء إليها، ويتم اختيارها لتتناسب مع طبيعة الوجه، ولعل أبرز أنواعها التي يتم اللجوء إليها، التي تحتوي على حمض الهيالورونيك ولكن بتركيز خفيف وذلك لضمان الحصول على بشرة نضرة، وحيوية، كما يساعد على شد التجاعيد، وتنعيم البشرة.
ما هو الفيلر؟
أما الفيلر فيحتوي على تركيز من حمض الهيالورونيك أعلى من الموجود في حقن النضارة، والذي يشتهر بخصائصه المرطبة ودوره في الحفاظ على صحة البشرة.
ولكن اختلاف الفيلر عن إبر النضارة يكمن في أنها تساعد على ملء الوجه خاصة الوجه النحيف، أو عدم تماثل الوجه، كما يساعد على تحديد الوجه، وإبراز بعض المناطق مثل الذقن المتراجع، أو الخدود، أو التجاويف الموجودة حول العين.
حقن النضارة & الفيلر.. أيهم أفضل؟
إجابة هذا السؤال تعتمد على طبيعة البشرة والوجه وطبيعة احتياجات الحالة نفسها، وأهدافك الجمالية. إذ تعد إبر النضارة مثالية لأولئك الذين يسعون إلى ترطيب عميق وتحسين ملمس البشرة وبشرة مشرقة دون تغيير بنية الوجه، كما أنها مثالية لتعزيز صحة البشرة بشكل عام وتحقيق توهج طبيعي.
من ناحية أخرى، يعتبر الفيلر أكثر ملاءمة للأفراد الذين يتطلعون إلى إضافة الحجم والشكل والمحيط إلى مناطق معينة من الوجه مثل الشفاه والخدين وتحت العينين، فهي توفر المزيد من التغييرات البنيوية ويمكنها معالجة التجاعيد العميقة والتجاويف في الوجه بشكل فعال.
وفي الغالب يساعدك الطبيب المتخصص على تحديد الاجراء الأفضل.
اقرأ أيضًا: الدكتورة إيمان سند توضح فوائد إبر النضارة للبشرة.. هل تغني عن الفيلر؟