ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

8 علامات تشير إلى عدم حصولك على ما يكفي من البروتين

8 علامات تشير إلى عدم حصولك على ما يكفي من البروتين

علامات نقص البروتين
علامات نقص البروتين

البروتين من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها كل جزء من الجسم للعمل بشكل صحيح، بداية من العظام والجهاز المناعي إلى أظافرك، ويغذي خلاياك، ويساعدها على النمو والإصلاح.

ونقص البروتين يسبب مشكلات صحية متعددة، وإليك العلامات التي تشير إلى أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين من خلال نظامك الغذائي، وفق ما جاء في "glamourmagazine".

1. تورم القدمين والكاحلين

من العلامات الشائعة التي تشير إلى عدم حصولك على ما يكفي من البروتين هو التورم وتسمى أيضًا الوذمة، وخاصة في القدمين والكاحلين والبطن، ويرجع هذا إلى أن نقص البروتين يؤثر على توازن السوائل في أنسجتك.

تساعد البروتينات مثل الألبومين في إدارة توازن السوائل بين الأوعية الدموية وأنسجة الجسم، وفي غياب كمية كافية من البروتين، يختل هذا التوازن، مما يتسبب في تراكم السوائل في الأماكن الخاطئة، مما يؤدي إلى تورم ملحوظ.

2. تقلبات المزاج

تتكون العديد من النواقل العصبية، وهي المواد الكيميائية التي يستخدمها الدماغ للتواصل بين الخلايا، من الأحماض الأمينية. 

على سبيل المثال، حمض التربتوفان الأميني هو مقدمة للسيروتونين، وهي المادة الكيميائية التي تمنح الجسم الشعور بالسعادة.

يوفر البروتين الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تعد ضرورية للحفاظ على الحالة المزاجية المستقرة، لذا فإن نقص البروتين يمكن أن يؤثر حقًا على شعورك.

كما أن تغيرات الحالة المزاجية، مثل الشعور بالجوع الشديد أو مزيج من الشعور بالجوع والغضب، قد تشير أيضًا إلى عدم تناول كمية كافية من البروتين.

3- مشاكل الشعر والبشرة والأظافر

يعتبر البروتين ضروريًا لصحة بشرتك وشعرك، فحمض السيستين الأميني مهم لإنتاج الكيراتين، وهو بروتين أساسي في الشعر والبشرة والأظافر، وبدون تناول كمية كافية من البروتين، قد تتعطل دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر وقد تصبح الأظافر هشة.

أما بالنسبة لبشرتك، فإن البروتين يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مرونتها وترطيبها، كما أن نقص البروتين يمكن أن يضعف إنتاج الكولاجين، وهو بروتين آخر يحافظ على بشرتك مشدودة ومرنة، وينتج عن هذا جفاف الجلد وتقشره وقد يبدو باهتًا أيضًا.

 

وبشكل أساسي، فإن ضمان تناول البروتين بشكل متوازن يدعم البشرة الصحية المتوهجة والشعر القوي الكثيف.

4- تأخر شفاء الجروح 

ولأسباب مماثلة، قد يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى استغراق الجروح والالتواءات وقتًا أطول للشفاء، خاصة أن البروتين ضروري لإصلاح الأنسجة وتكوين خلايا جديدة والكولاجين، وقد يؤدي تناول كمية غير كافية من البروتين إلى إبطاء التئام الجروح وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.

5- ضعف العضلات والشعور بالتعب طوال الوقت

إذا وجدت أنك تشعر بالتعب بسرعة ، أو تعاني من آلام العضلات بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على أنك لا تحصل على كمية كافية من البروتين.

البروتين أمرًا بالغ الأهمية لصحة العضلات، فعندما لا تستهلك كمية كافية من البروتين، يكافح جسمك لإعادة بناء ألياف العضلات، مما قد يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدانها، وبدون تناول كمية كافية من البروتين، تنخفض مستويات الطاقة لديك بشكل كبير لأن العضلات تلعب دورًا حيويًا في قدرتك على التحمل والقوة بشكل عام".

6- الشعور بالجوع

يعمل البروتين على تزويد الجسم بالوقود، مما يجعلك تشعر بالشبع طوال اليوم، كما أنه يؤثر على بعض الهرمونات المرتبطة بالشهية، ويحفز هرمون اللبتين، هرمون الشعور بالشبع، ويقلل مستويات هرمون الغريلين، هرمون الجوع.

7-  المزيد من الرغبة في تناول السكر

إن تناول وجبة لا تحتوي على كمية كافية من البروتين يعني أنك تهضم الكربوهيدرات بشكل أسرع وسيرتفع مستوى السكر في الدم ثم ينخفض ​​فجأة.

يساعد البروتين على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات، فعندما تستهلك البروتين، فإنه يبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يمنع حدوث ارتفاعات وانخفاضات سريعة في نسبة السكر في الدم التي تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

8- ضعف المناعة

من الفوائد الأقل شهرة لتناول كمية كافية من البروتين هو تعزيز جهاز المناعة.

وإحدى الوظائف الأساسية لجهاز المناعة هي المساعدة في إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة، والتي تعد ضرورية لمكافحة العدوى والأمراض. وبدون كمية كافية من البروتين، قد يكافح جسمك لإنتاج ما يكفي من هذه المكونات الحيوية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد البروتينات في إصلاح أنسجة الجسم وخلاياه، وهو أمر حيوي عندما يواجه جسمك عدوى، وهذا يعني أن نقص البروتين قد يؤدي إلى إبطاء عملية التعافي، مما يؤدي إلى إطالة مدة المرض.

تم نسخ الرابط