رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

سبيس إكس تحقق نجاحًا جزئيًا في اختبار "ستارشيب" رغم انفجار المركبة الفضائية

ترند ريل

أجرت شركة "SpaceX" اختبار جديد لصاروخها العملاق "ستارشيب" يوم الخميس في رحلة لإظهار قدرة المركبة الفضائية الأحدث والأكثر تطور بينما نجحت الشركة في استرجاع معزز الصاروخ عبر مناورة تقنية معقدة تعرضت الطبقة الثانية للصاروخ للدمار 


تميز الاختبار بنجاح لافت تمثل في التقاط المعزز العائد باستخدام أذرع ميكانيكية عملاقة مثبتة على برج الإطلاق المناورة التي تتطلب دقة فائقة أظهرت براعة "SpaceX" في تطوير تقنيات استرجاع مكونات الصاروخ لإعادة استخدامها مما يقلل التكاليف ويدفع الابتكار في مجال استكشاف الفضاء المعزز المعروف باسم "سوبر هيفي" تمكن من العودة إلى منصة الإطلاق بعد دقائق من انفصاله عن الطبقة الثانية للصاروخ.


على الرغم من النجاح في استعادة المعزز تعرضت المركبة الفضائية لفقدان كامل بدأت المشكلة عندما توقفت محركات الطبقة الثانية تدريجياً وفقد الاتصال بها بعد 8 دقائق ونصف من الإطلاق وفقاً لإعلان الشركة فإن المركبة أصيبت بعملية "تفكك سريعة غير متوقعة" وهو مصطلح يشير إلى انفجارها.

صرح إيلون ماسك مؤسس "SpaceX" أن الانفجار ربما نتج عن تسرب في مزيج الأكسجين والوقود مؤكد أن الشركة ستستخدم البيانات المستخلصة من الاختبار لتحسين أداء المركبة ومصداقيتها في المستقبل.


خلال هذا الاختبار كانت المركبة الفضائية محملة بعشرة أقمار صناعية وهمية بهدف التدرب على عمليات الإطلاق المستقبلية كان من المخطط أن تحلق المركبة في مسار قريب من الدوران الأرضي عبر خليج المكسيك وهو جزء من استراتيجية "SpaceX" لتحسين كفاءة وإمكانيات "ستارشيب" في مهامها المستقبلية بما في ذلك السفر إلى القمر والمريخ.

 

بالرغم من الانتكاسة تظل "SpaceX" ملتزمة بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تطوير أنظمة صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام بشكل كامل نجاح استعادة معزز الصاروخ يمثل خطوة هامة في هذا الاتجاه مما يثبت قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة ودقيقة.

يعد "ستارشيب" أكبر صاروخ تم تصنيعه حتى الآن وهو مصمم لنقل الأحمال الثقيلة ورواد الفضاء إلى وجهات بعيدة في النظام الشمسي ومع التحديات التي واجهتها المركبة خلال هذا الاختبار إلا أن "SpaceX" تواصل استخدام كل تجربة كنقطة انطلاق لتحقيق مزيد من التطور في تقنياتها الطموحة.

رغم الخسارة الجزئية أكد ماسك على أهمية التعلم من الأخطاء كجزء من عملية الابتكار وأضاف أن التجارب الحالية ستسهم في تحسين تصميم وأداء المركبة الفضائية معرب عن تفاؤله بمستقبل البرنامج.

الاختبار الأخير بكل تحدياته وإنجازاته يعكس استمرار "SpaceX" في ريادة مجال استكشاف الفضاء مع تركيز مستمر على تحسين التكنولوجيا ودفع حدود الممكن في هذا المجال الحيوي.

تم نسخ الرابط