منازل مشاهير هوليوود في مرمى حرائق لوس أنجلوس
في أوائل يناير 2025 اجتاحت حرائق غابات ضخمة مدينة لوس أنجلوس لتدمر آلاف المنازل وتتسبب في أضرار جسيمة كانت هذه الحرائق من أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة حيث أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص ودمرت ما يقارب 10,000 منزل بما في ذلك العديد من المنازل الفخمة التي يملكها مشاهير هوليوود الخسائر المالية الناتجة عن هذه الكارثة فاقت التوقعات حيث قدرت بنحو 150 مليار دولار.
تأثرت العديد من الشخصيات البارزة في صناعة الترفيه بتلك الحرائق المدمرة فقد فقد بعضهم منازلهم بالكامل أو تضررت بشكل كبير من بين هؤلاء المشاهير كانت باريس هيلتون من بين الأكثر تأثر حيث فقدت منزلها الفاخر في ماليبو الذي كانت قيمته تصل إلى حوالي 8.4 مليون دولار بينما كانت ماندي مور إحدى النجوم الذين فقدوا منازلهم بالكامل نتيجة للحرائق إذ أجبرت على إخلاء منزلها في منطقة باسيفيك باليساديس وهي المنطقة التي يقطن فيها العديد من المشاهير.
أما ليتون ميستر وآدم برودي فقد فقدا منزلهما في نفس المنطقة التي تعرضت للدمار وبيلي كريستال الذي عبر عن حزنه العميق لفقدان منزله الذي عاش فيه منذ عام 1979 وجيمي لي كورتيس كانت إحدى الشخصيات التي أعربت عن قلقها من أن منزلها قد يكون قد دمر بسبب الحريق إذ قالت: "مجتمعي وربما منزلي يحترقان."
من الشخصيات الأخرى التي تأثرت بالحرائق كانت آنا فارس وريكي ليك وكاميرون ماثيسون الذين تعرضت منازلهم لأضرار كبيرة وكذلك ديان وارن وميل جيبسون وبن أفليك وجنيفر غارنر الذين اضطروا للإخلاء من منازلهم بسبب اقتراب النيران منهم
تسبب الحريق في تعطيل الحياة اليومية بشكل عام وأثر سلباً على صناعة الترفيه في لوس أنجلوس حيث تم تأجيل العديد من الفعاليات الفنية والمناسبات بسبب الظروف الطارئة كما تأثرت مواقع التصوير في المدينة مما أدى إلى تأجيل بعض المشاريع الفنية كما أن هناك تأجيلات في جوائز وأحداث كانت مقررة في هذه الفترة.
على الرغم من هذه الخسائر الكبيرة لا تزال جهود فرق الإطفاء مستمرة للسيطرة على الحرائق قدمت السلطات المحلية والفيدرالية الدعم لإجلاء أكثر من 180,000 شخص من المناطق المعرضة للخطر ولا تزال التحذيرات سارية للسكان في المناطق المجاورة.
إن هذه الحرائق تشكل تحدي كبير للمدينة لكنها أيضًا أظهرت روح التضامن بين السكان خاصة من قبل المشاهير الذين عبروا عن دعمهم لمجتمعاتهم المتضررة ورغم الدمار الكبير تبذل جهود كبيرة من قبل السلطات المحلية والدولية لإعادة بناء المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الكارثة.