بين إصابة كيريوس وضغوط سينر بطولة أستراليا المفتوحة تحت أنظار الترقب والشكوك

أثار الأسترالي نيك كيريوس الشكوك حول مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات الغراند سلام لهذا العام بعد انسحابه من مباراة استعراضية كان من المقرر أن تجمعه بالصربي نوفاك ديوكوفيتش جاء انسحاب كيريوس بسبب إصابة عضلية في البطن مما زاد من المخاوف بشأن قدرته على المنافسة في البطولة التي ستنطلق نهاية الأسبوع.

عاد كيريوس إلى الملاعب مؤخر في دورة بريزبين بعد غياب دام 18 شهرًا إثر خضوعه لجراحة في الركبة وأخرى لمعصمه ورغم عودته خرج الأسترالي مبكر من الدور الأول بعد مباراة صعبة من ثلاث مجموعات أمام الفرنسي جيوفاني كبيتشي-بيريكار وأقر حينها بأنه لا يزال يعاني من آلام مستمرة.

كان من المفترض أن يخوض كيريوس مباراة استعراضية خيرية مع ديوكوفيتش على ملعب رود ليفر أرينا إلا أن الفحوص الطبية كشفت عن إصابة من الدرجة الأولى في البطن 

من جهة أخرى يستعد الإيطالي يانيك سينر حامل لقب البطولة الختامية لموسم تنس الرجال للدفاع عن لقبه وسط ضغوط متزايدة سينر الذي أنهى الموسم الماضي متصدر التصنيف العالمي بعد تحقيقه ثمانية ألقاب وخسارة ست مباريات فقط من أصل 79 يجد نفسه في مواجهة تحديات داخل وخارج الملعب.

أثارت نتائج اختبار منشطات أجريت لسينر في مارس الماضي جدل كبير بعد اكتشاف آثار ضئيلة لمادة "كلوستيبول" المحظورة رغم تبرئة المحكمة المستقلة له معتبرة أن التلوث كان غير متعمد إلا أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات  استأنفت القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية مما جعل مستقبل اللاعب معلق.

وسط هذه الظروف نجح سينر في الحفاظ على تركيزه وقدم أداءً قويًا في مباراة استعراضية أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين على ملعب رود ليفر أرينا وقال سينر بعد المباراة: "العودة هنا كحامل لقب تجربة استثنائية أنا متحمس ومستعد لتقديم أفضل ما لدي".

وفي حين يشكك البعض في نزاهة الرياضة بسبب هذه القضايا يرى كيريوس أن حالات مثل سينر وإيغا شيونتيك تهدد مصداقية اللعبة. ومع ذلك يبدو أن سينر عازم على تجاوز هذه الضغوط وتقديم أداء مميز في ملبورن تمامًا كما فعل في بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.

بين الإصابة التي تهدد مشاركة كيريوس والضغوط التي تلاحق سينر يبدو أن بطولة أستراليا المفتوحة ستكون مسرح للأحداث المثيرة حيث يترقب عشاق اللعبة تطورات الأيام المقبلة بشغف.