رحمة رياض تخطف الأنظار بالأخضر النيون من توقيع إيليو أبو فيصل في X Factor

خطفت النجمة العراقية رحمة رياض الأنظار في الحلقة ما قبل الأخيرة من برنامج X Factor، حيث ظهرت بإطلالة ساحرة ومميزة جعلت جميع الأنظار تتوجه إليها وأثارت إعجاب جمهورها.
 

واختارت أن ترتدي فستانا أنيقا باللون الأخضر النيون، وهو لون جريء ومميز مما يعكس جرأتها وحبها للتجديد في عالم الموضة والأزياء كما تميز الفستان بتفاصيله الدقيقة التي أضفت عليه لمسة من الفخامة والأنوثة، إذ جاء بتصميم ميرميد مجسم مما أبرز جمال قوامها بشكل رائع، كما تميزت الأكتاف المصممة من قماش الساتان الناعم بتفاصيل منفوشة، مما أعطى الفستان لمسة من الأناقة والجاذبية وجاء مزينا بتطريزات لامعة عند منطقة الرقبة مما أضاف لمسة من البريق والرقي على الإطلالة.
 

كما جاء الفستان بتوقيع المصمم اللبناني الشهير إيليو أبو فيصل، الذي يتمتع بشهرة واسعة في عالم الأزياء ويعرف بابتكاراته التي تجمع بين الفخامة والحداثة ،وقد نجح أبو فيصل في تقديم تصميم يتماشى مع أسلوب رحمة رياض الذي يعكس شخصيتها القوية والأنيقة.
 

وأكملت رحمة إطلالتها بتسريحة شعر أنيقة وقامت برفعه لأعلى، مما أبرز جمال ملامح وجهها بشكل كبير ومنحها مظهرا متجددا ومشرقا ،ووضعت بعض اللمسات من المكياج الناعم الذي أبرز ملامحها بطريقة طبيعية وجذابة، إذ اعتمدت على ألوان دافئة تتناغم مع إطلالتها.
 

ونسقت مع إطلالتها بعض قطع المجوهرات الأنيقة من علامة Marli، التي تشتهر بتصاميمها الفاخرة والمبتكرة مما أضاف لمسة من الرفاهية والجمال.


وحرصت رحمة على مشاركة الصور مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام 
حيث لاقت الصور تفاعلا كبيرا من متابعيها الذين أشادوا بإطلالتها الجذابة.

تعتبر هذه الإطلالة بمثابة خطوة جديدة في مسيرة رحمة رياض، التي أثبتت مجددا أنها ليست فقط فنانة موهوبة، بل أيضا أيقونة في عالم الموضة والأزياء حيث تميزت بقدرتها على اختيار ما يناسبها ويبرز جمالها بأسلوب مميز، ويجعلها محط اهتمام كل من يتابعها في كل ظهور.

يشار إلى أن رحمة شاركت في عام 2004 ببرنامج سوبر ستار وكانت آنذاك في السابعة عشر من عمرها ووصلت إلى المرحلة الثانية ولم يحالفها الحظ للوصول للنهائيات. 

وفي عام 2006 عندما سمعت عن مسابقة «نجم الخليج» شجعتها والدتها على المشاركة فيها وخاصة أن المسابقة ليست وقفاً على أهل الخليج العربي فحسب، وإنما هي مفتوحة أمام أي شخص يؤدي الغناء الخليجي بإتقان، ونافست حتى النهائيات ولم يحالفها تصويت الجمهور. 

قدمت العديد من الأغاني الجميلة والطربية واحتلت قلوب الكثير من الجمهور العربي.

 وفي عام 2008 قدمت رحمة بالتعاون مع الفنان العراقي هيثم يوسف أغنية رحموني وأهدتها للشعب العراقي عامة وإلى روح والدها بوجه الخصوص.

وفي عام 2010، كانت خطوة التقديم لبرنامج ستار أكاديمي هي أكثر الخطوات حظاً ونجاحاً لرحمة حيث لقيت فرصتها الذهبية لكي تظهر أمام الوطن العربي.