وفاة روزيتا ميسوني مصممة الأزياء الإيطالية ومؤسسة دار “ميسوني” عن عمر 93 عامًا
بيان صحفي
روما – توفيت مصممة الأزياء الإيطالية الشهيرة روزيتا ميسوني، المؤسِّسة المشاركة لدار الأزياء العالمية “ميسوني”، يوم الخميس 2 يناير 2025، عن عمر ناهز 93 عامًا، تاركة وراءها إرثًا عريقًا في عالم الموضة.
وُلدت روزيتا في عائلة تعمل في النسيج قرب مدينة فاريزي شمالي إيطاليا، مما أثر على شغفها المبكر بالتصميم.
التقت بزوجها أوتافيو ميسوني في لندن عام 1948، خلال الألعاب الأولمبية، حيث كان عداءً يمثل إيطاليا.
وفي عام 1953، أسسا معًا دار الأزياء “ميسوني”، التي عُرفت عالميًا بتصاميمها الجريئة والمبتكرة، مستوحيةً من الفن الحديث وألوان الطبيعة.
ظلت روزيتا على رأس الإبداع في الدار حتى أواخر التسعينيات، حيث سلمت المسؤولية لابنتها أنجيلا ميسوني.
لم يقتصر نجاح الدار على الأزياء فقط، بل توسعت لتشمل تزيين المنازل والفنادق، مما عزز مكانة “ميسوني” كرمز للابتكار والجودة في التصميم.
عانت الأسرة من مآسٍ مؤثرة، إذ فقدت ابنها الأكبر، فيتوريو ميسوني، في حادث تحطم طائرة عام 2013، وتوفى زوجها أوتافيو في نفس العام.
عرفت روزيتا بالتزامها بتطوير عالم الموضة، وتركت بصمة خالدة بأزيائها التي تدمج بين الجرأة والأناقة.
و تُعتبر وفاتها خسارة كبيرة لعالم التصميم، حيث تفقد الأزياء واحدة من أبرز رموزها.
عن دار ميسوني
اكتسبت “ميسوني” شهرتها بفضل نقوشها الفريدة وألوانها الجذابة، حيث أصبحت عنوانًا للإبداع والتفرد.
كانت الدار ولا تزال رمزًا للابتكار في مجال الأزياء، محققة نجاحًا عالميًا عبر عقود.