رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

في عيد ميلادها.. رحلة نيللي مع الفوزاير وسبب ابتعاد المنتجين عن تكررها بعدها

نيللي
نيللي

يصادف اليوم 3 يناير، عيد ميلاد النجمة الكبيرة نيللي، فراشة السينما وأيقونة الاستعراضات والفوازير التي لا زالت رغم مرور السنوات عليها عالقة في أذهان جمهورها الذي عشق أدائها البسيط وخفة ظلها، إذ تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ76.

 

ويحظى تاريخ نيللي الفني بمسيرة فنية طويلة بدأتها مع الفن الذي ارتبطت به منذ طفولتها حيث بدأت مشوارها مبكرا على شاشة السينما وهي بعمر الأربع سنوات من خلال مشاركتها في فيلم "الحرمان" عام 1952، مع الفنان عماد حمدي، واستمرت بعدها حيث ظهرت بمراحل عمرية مختلفة، وشاركت في أفلام بارزة مثل "إجباري يا حبيبي"، "العذراء والشعر الأبيض"، "الظلال في الجانب الآخر".

 

نيللي والاستعراضات والفوازير

واشتهرت نيللي، بالغناء والاستعراض من خلال أفلامها السينمائية التي كانت لا تخلو من خفة ظلها وشقاوتها التي لم تتخلى عنها رغم مرور السنوات، وحققت نيللي شهرة واسعة من خلال تقديمها لفوازير رمضان والتي توجتها ملكة على عرش الفوازير، وجعلتها أيقونة لها، ومنها "عالم ورق"، "الخاطبة"، و"عروستي" والتي قدمت فيها الاستعراضات، وتميزت فيها أيضا بالأداء الخفيف، والأزياء المميزة جعلتها نجمة لا تُنسى في قلوب الجماهير.

 

أسباب غياب الفوزاير عن المنافسة الرمضانية 

تعد الفوزاير واحدة من النوعيات الفنية التي كانت من الأعمال الرئيسية على شاشة التلفزيون في رمضان وخاضها عدد من النجوم والنجمات إلا أنها ظلت مرتبطة باسمي نيللي وشريهان اللتان حققتان مكانة مميزة فيها ونجاحا مبهرا ظل عالقا في أذهان الجمهور حتى وقتنا هذا، ورغم ذلك تشوق الجمهور الدائم لهذه النوعية إلا أنها اختفت تماما من خريطة الأعمال الرمضانية.

 

ومع اقتراب شهر رمضان 2025، الذي يتبقى عليه أقل من شهرين، نرصد أهم أسباب غياب الفوازير بحسب رؤية صناعها والنقاد، وأبرزها: عدم وجود فنانة استعراضية في الوقت الحالي تستطيع تقديمها للجمهور بشكل مبهر، وعدم التجديد والتطور والخروج من الشكل التقليدي وهو ما تسبب في فشل بعض التجارب، بجانب عزوف المنتجين عن تقديمها بسبب الميزانية الضخمة التي تحتاجها خاصة مع التطور التكنولوجي والذي يحتاج لاستخدام كافة أساليب الإبهار في الصورة والإخراج والتكنيك التي ستقدم به.

 

تم نسخ الرابط