لعبة Fallout سلسلة ألعاب مغامرات ما بعد الكارثة النووية
تعد سلسلة ألعاب Fallout واحدة من أكثر سلاسل الألعاب تأثيرًا وإثارة في تاريخ ألعاب الفيديو تدور أحداثها في عالم مستقبلي متخيل بعد وقوع كارثة نووية حيث يستكشف اللاعبون أراضٍ قاحلة مليئة بالمخاطر ويواجهون مجتمعات بشرية تحاول البقاء على قيد الحياة وسط الفوضى.
تتميز السلسلة بخلفيتها العميقة وقصصها المعقدة التي تستكشف قضايا إنسانية مثل الأخلاق الصراع على الموارد والتعايش في ظل دمار شامل تبدأ السلسلة بألعاب تركز على الناجين الذين يعيشون في "الملاجئ" المصممة لحمايتهم من الإشعاعات النووية ثم ينتقل اللاعب لاستكشاف الأراضي المدمرة كل جزء من السلسلة يقدم قصصًا فريدة تعتمد على اختيارات اللاعب مما يجعل كل تجربة فردية مختلفة.
تقدم السلسلة عوالم مفتوحة شاسعة يمكن استكشافها بحرية مع عدد كبير من المهام الجانبية التي تضيف إلى تجربة اللعب.
يمكن للاعب تخصيص مظهر الشخصية ومهاراتها باستخدام نظام SPECIAL مما يمنح خيارات تكتيكية متنوعة تناسب أساليب اللعب المختلفة.
قرارات اللاعب تؤثر بشكل مباشر على أحداث اللعبة سواء من خلال الحوارات أو الخيارات الأخلاقية.
تقدم Fallout تجربة غنية مستوحاة من الخيال العلمي والديكور الأمريكي في خمسينيات القرن الماضي مما يخلق تناقضًا مثيرًا بين الماضي والمستقبل.
يشمل نظام القتال ميكانيكية VATS التي تتيح استهداف أجزاء معينة من جسم العدو بشكل استراتيجي مما يضيف جانبًا تكتيكيًا إلى المعارك.
بعض أجزاء السلسلة مثل Fallout 76 واجهت انتقادات واسعة بسبب الأخطاء التقنية والمشاكل التي أثرت على تجربة اللعب.
على الرغم من التحسينات تعرضت بعض الأجزاء لانتقادات بسبب عدم تطور الرسومات بالشكل الكافي مقارنة بألعاب أخرى في نفس الفترة.
المهام الجانبية في بعض الأجزاء قد تكون مكررة أو تفتقر إلى الإبداع أحيانًا.
حظيت السلسلة بإشادة كبيرة لأجزائها الكلاسيكية مثل Fallout 3 وFallout: New Vegas التي تعتبر ذروة الإبداع في السلسلة أما Fallout 4 فقد كانت محور نقاش واسع بين اللاعبين حيث أشيد بعالمها المفتوح ومرئياتها ولكن أنتقدت لكونها أقل عمقا في الحوارات والاختيارات الأخلاقية أما Fallout 76، فقد واجهت بداية كارثية بسبب مشاكل الاتصال ونقص المحتوى لكنها تحسنت مع التحديثات المستمرة.