لويز تروتر مديرة إبداعية جديدة لدار بوتيغا فينيتا

أعلنت دار بوتيغا فينيتا الإيطالية العريقة عن تعيين لويز تروتر مديرة إبداعية جديدة للعلامة، وذلك في خطوة تشكل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الدار المرموقة حيث أن تعيين تروتر، التي تشتهر بمساهماتها الثرية في عالم الموضة، يأتي بعد مغادرة ماثيو بليزي الذي شغل هذا المنصب لفترة قصيرة، وأحدث تغييرات هامة في هوية بوتيغا فينيتا.

ومن المقرر أن تنضم لويز تروتر إلى بوتيغا فينيتا في بداية عام 2025، ليبدأ فصل جديد في مسيرتها المهنية
حيث تعتبر تروتر واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الأزياء،كما أنها اكتسبت سمعتها بفضل عملها في دار كارفن الفرنسية، حيث كانت المسؤولة عن تقديم تصاميم تجمع بين الأصالة والابتكار، كما تعرف بتفانيها في الحفاظ على الحرفية التقليدية مع إدخال لمسات عصرية تتناسب مع متطلبات السوق المعاصر.

وفي بيان رسمي صدر عن شركة "كيرينغ" المالكة لبوتيغا فينيتا، أعرب ليو رونجون، الرئيس التنفيذي للدار، عن سعادته بانضمام تروتر إلى بوتيغا فينيتا، مشيدا بأسلوبها المبتكر الذي يدمج بين التصميم الراقي والحرفية الاستثنائية
وأضاف رونجون: “نحن واثقون أن لويز ستساهم في تعزيز الهوية الفريدة للعلامة، من خلال دمج التقاليد مع روح التجديد، وتطوير رؤية مبتكرة تواكب تطلعات المستقبل”.

من جهة أخرى، عبرت فرانشيسكا بيليتيني، نائبة الرئيس التنفيذي لشركة "كيرينغ"، عن امتنانها لماثيو بليزي الذي ترك بصمة واضحة في دار بوتيغا فينيتا، وقالت: “لقد أحدث ماثيو تحولا جوهريا في دار بوتيغا فينيتا خلال السنوات الثلاث الماضية، ونحن ممتنون لإبداعه ورؤيته التي ساهمت في تحديث هوية العلامة والآن، نحن على يقين بأن لويز ستكون الشخص المثالي لمواصلة هذا المسار”.

وتعليقا على تعيينها، قالت لويز تروتر: “إنني فخورة للغاية بأن أكون جزءا من دار بوتيغا فينيتا، التي تمتلك تاريخا غنيا من الإبداع والابتكارو سأعمل على تعزيز هذا الإرث الكبير من خلال تقديم تصاميم تعكس القوة والتميز، وأنا متحمسة لتقديم رؤيتي الخاصة والمساهمة في مستقبل الدار”.

يشار الى أن دار بوتيغا فينيتا تأسست في عام 1966، وارتبطت على مدار سنوات بتقديم قطع أزياء فاخرة تتميز بالحرفية الدقيقة واستخدام المواد الفاخرة، مما جعلها من أبرز العلامات التجارية في عالم الموضة والأزياء الفاخرة.

كما يمثل تعيين لويز تروتر خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز مكانة العلامة في السوق العالمية، مع الاستمرار في تجديد أسلوبها الإبداعي.

كما يعكس هذا التحول الإبداعي رغبة الدار في الحفاظ على مكانتها الريادية في عالم الأزياء الفاخرة، و تقديم أفكار جديدة تتماشى مع العصر الحديث وتستجيب لتطلعات عملائها في كافة أنحاء العالم.