تووليت يستعد لجولة غنائية عالمية احتفالا بألبومه "كوكتيل"

يستعد المطرب المقنع تووليت لإحياء سلسلة من الحفلات الغنائية احتفالاً بألبومه الأخير "كوكتيل" ، الألبوم الذي طرحه مؤخرا ويضم مجموعة من الأغاني التي حققت نجاحا واسعا، منها "حبيبي ليه" التي تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي .

واشتهر تووليت بحفاظه على هويته مجهولة في أغانيه وكليباته، يستعد لتقديم جولة غنائية ممتعة لجمهوره في عدة دول أوروبية وأمريكية.

تفاصيل الجولة الغنائية

تبدأ جولة تووليت في 31 يناير 2025 من برلين، حيث يحيي أول حفل له في “متروبول برلين”، ثم يتبعها بحفل آخر في “فلاش دور” في 1 فبراير، ليواصل حفلاته في “سالوهين” يوم 2 فبراير، وفي 6 فبراير، سيغني في “قاعة الستيل يارد”، بينما يحيي حفلا في هولندا يوم 7 فبراير في “تيفولي فريدنبرج”، ويستمر في تقديم حفلاته المميزة في “جيت ميلانو” يوم 9 فبراير ، وفي مايو، يواصل تووليت جولته بإحياء أول حفل له في “مسرح كوين إليزابيث ” بلندن يوم 1 مايو، يليه حفل آخر في “مسرح الريالتو” يوم 2 مايو ، وفي 3 مايو، يقدم حفلاً في “99 سكوت” بأمريكا، ثم يتنقل ليحيي حفلاً في “تامبا ريتز” في فلوريدا يوم 4 مايو، ويختتم جولته في “هاوس أوف بلوز” بكاليفورنيا يوم 11 مايو.

ألبوم "كوكتيل" 

ألبوم "كوكتيل" الذي طرحه تووليت، يضم 8 أغاني، منها "بقيت وحيد"، "ما تيجي أعدي عليكي"، "عزبة الهجانة فين"، "عنيكي لون السما بليل"، "لما بتجنن"، "نفس الكلام اللي بغنيه"، "ليه بنخبي ومش بنقول"، و"حبيبي ليه".

 وقد نجح الألبوم في جذب جمهور واسع بفضل تنوعه الموسيقي الذي يعكس تأثيرات التسعينات.

تووليت أظهر تأثراً كبيرا بالفنان عمرو دياب، خاصة في أغنيته "حبيبي ليه"، حيث اقتبس فكرة الكليب من فيلم "أيس كريم في جليم"، مظهرا نفس الموتوسيكل والجاكيت الذي ارتداه الهضبة في الفيلم.

و اشتهر تووليت بظهوره المقنع في كليباته وأغانيه، حيث أعاد للكاسيت هيبته عبر استخدامه "لون التسعينات" في مزيكا الألبوم وفي تصميم البوستر ،  كما أعرب تووليت عن تأثره بالفنان عمرو دياب في فترة التسعينات، مؤكدا أن هذا التأثير كان جزءا من تكوين أسلوبه الفني، حيث قال في حوار له مع موقع “جوائز Grammys”:"لطالما انجذبت إلى مزج الأنماط الموسيقية التي تعكس تنوع التأثيرات الموسيقية التي تأثرت بها، وتطور الألبوم بشكل طبيعي إلى مزيج من الأصوات".

تووليت يواصل إثارة إعجاب جمهوره بأسلوبه الفريد، وجولته الغنائية المرتقبة تفتح له آفاقا واسعة لجذب مزيد من المعجبين حول العالم.