فوائد البرتقال في محاربة حصوات الكلى والكوليسترول الضار

من المعروف أن البرتقال يعزز من مستويات فيتامين سي، الذي يعتبر بمثابة دفاع ضد السعال ونزلات البرد، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه يقدم العديد من الفوائد الأخرى، فقد أثبت فريق من الخبراء البريطانيين والفرنسيين أن البرتقال وعصير البرتقال يمكن أن يوفرا أيضًا الحماية ضد الإصابة بحصوات الكلى، والتي يشكو المصابون من أنها قد تؤدي إلى آلام شديدة.

وكشف البروفيسور بهسكار ك. سوماني، وهو طبيب مسالك بولية بمستشفى جامعة ساوثهامبتون، في مستشفى فالنسيان العام في فرنسا، وفق ما جاء في "mirror"، أن عصير البرتقال يبدو أنه يلعب دورًا وقائيًا ضد تكوين الحصى.

فوائد عصير البرتقال

ولا يتوقف الخبر السار لمحبي البرتقال عند هذا الحد، حيث تم اكتشاف العديد من الفوائد الأخرى، ومنها:

• نظرًا لانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، يوصى بتناول البرتقال للوقاية من مرض السكري.
• تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء وتقوية جهاز المناعة بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من فيتامين سي.
• الحفاظ على المستويات العالية من مضادات الأكسدة على صحة البشرة وتقلل من علامات الشيخوخة.
• تحتوي البرتقالة على 65 سعرة حرارية فقط، مما يجعلها موصى بها بشدة في الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن.
• يساعد المحتوى العالي من الألياف على إطالة الشعور بالشبع.
• البرتقال غني بالكالسيوم الذي يحمي العظام والأسنان ويحافظ على صحتها.
•  تقليل امتصاص الدهون وخفض الكوليسترول وضغط الدم .
• تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل.
•  مفيدة للوقاية من السرطان، كما أنها مفيدة أيضًا في تحسين أداء الجهاز القلبي الوعائي.

فوائد البرتقال للتخلص من حصوات الكلى

وفيما يتعلق بحصوات الكلى، أفاد الأطباء بأن انتشارها قد ازداد في العقود الأخيرة، وبشكل عام، هناك نوعان من الحصوات.

 وتتكون أغلبها من أكسيلات الكالسيوم، والتي ترتبط بالفواكه مثل الفراولة والكيوي، والخضروات مثل السبانخ والبنجر والكرفس، والمكسرات والشوكولاتة والشاي ومشروبات الكاكاو.

مع ذلك، فإن الكثير من الزيادة في السنوات الأخيرة كانت مرتبطة بالحصوات المرتبطة بحمض البوليك، والتي ترجع في الأساس إلى ارتفاع نسبة السكر في النظام الغذائي الحديث وزيادة أعداد المرضى المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، ويوصى الأطباء الأشخاص المعرضين للإصابة بحصوات الكلى باعتدال استهلاك الأطعمة المسببة للحصوات وشرب الكثير من السوائل.

وقد ركزت الأبحاث على تأثيرات تناول الحمضيات وعصائرها، وخاصة البرتقال والجريب فروت والليمون أو عصير الليمون مفيد لمحاربة تكوين الحصوات، إذ تعمل عصائر الحمضيات بطرق متعددة. 

الطريقة الأولى والأكثر وضوحًا هي الإضافة المفيدة لتناول السوائل نفسها مع استهلاك عصير الحمضيات، الطريقة الثانية هي محتوى السترات في عصائر الحمضيات، وهو أحد أقوى مثبطات تكوين حصوات البول.

كما أن محتوى السترات هذا يلعب دورًا أساسيًا في الحماية من تكوين حصوات حمض البوليك من خلال جعل البول أكثر قلوية، ومن الجدير أن السترات يستخدم حتى في العلاج الطبي لإذابة حصوات حمض البوليك، مما يسمح لبعض المرضى بحل حصواتهم بشكل كامل وتجنب الإجراءات الجراحية لإزالة الحصوات.