فوائد الثوم لمكافحة فيروسات الشتاء
مكون أساسي في المطبخ مفيد لمكافحة فيروسات الشتاء وتحسين الهضم
إن إضافة عنصر أساسي من المطبخ إلى نظامك الغذائي اليومي قد يساعد في محاربة الأمراض غير المرغوب فيها هذا الشتاء وتعزيز صحة أمعائك.
وقد أظهرت الدراسات أن الثوم، الذي يستخدمه العديد من الأشخاص لإضافة نكهة إلى وجباتهم، ليس له طعم جيد فحسب، بل قد يفيد صحتك أيضًا، وفق ما جاء في "mirror".
فوائد الثوم
1- غني بالعناصر الغذائية
يعد الثوم مصدرا مهما للمعادن مثل اليود والفوسفور والبوتاسيوم والفيتامينات مثل فيتامين ب6، فضلا عن الأليسين والمنجنيز والسيلينيوم ومضادات الأكسدة، ونتيجة لذلك، فإنه يمكن أن يساعد في مكافحة العدوى والفطريات والبكتيريا والفيروسات.
يساعد الاستهلاك المنتظم للثوم على توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز الدورة الدموية ويخفض ضغط القلب، كما يحفز الثوم الأغشية المخاطية للمعدة، مما يعزز إنتاج الإفرازات المعدية المعوية ويساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكل أفضل.
2- الثوم مفيد لمحاربة العدوى ونزلات البرد
إن إضافة الثوم إلى الطعام مفيد في مكافحة العدوى والفطريات والفيروسات، فهو يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات.
أظهرت الدراسات أن الثوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض في المقام الأول، وكذلك مدة المرض وشدة الأعراض، كما أن الثوم يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية.
وكشفت دراسة أن التأثير الوقائي للثوم في الوقاية من العدوى الفيروسية المنتشرة بين البشر يتم عن طريق تعزيز الاستجابة المناعية، لامتلاكه نشاطًا مضادًا للفيروسات بشكل كبير ويمكن استخدامه وقائيًا في الوقاية من العدوى الفيروسية.
كما وجدت دراسة علمية، أن مدة نزلات البرد انخفضت بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين تناولوا 2.56 جرامًا من مستخلص الثوم القديم يوميًا خلال موسم البرد والإنفلونزا، مقارنةً بمجموعة الأدوية، كما كانت نزلات البرد لديهم أقل حدة.
3- فوائد الثوم لصحة الأمعاء
قد يحتوي الثوم أيضًا على خصائص مضادة للبكتيريا، فقد وجدت دراسة أجراها فريق من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة أن مركبًا في الثوم أكثر فعالية بمقدار 100 مرة من نوعين من المضادات الحيوية الشائعة في مكافحة بكتيريا كامبيلوباكتر، وهذا أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لأمراض الأمعاء.
كم كمية الثوم الواجب تناولها يوميا؟
يعتبر الثوم آمنًا على الصحة عند تناوله بشكل صحيح، وحث الأطباء على مراعاة التوصيات التالية قبل تناوله:
- لا ينصح بتناول الثوم إذا كنت تعاني من نزيف لأن تأثيره الموسع للأوعية الدموية قد يكون خطيرًا في هذا النوع من المرضى.
- يجب على المرضى الذين يتناولون مضادات التجلط تجنب تناول الثوم، لأنها قد تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.
- الإفراط في تناول الثوم قد يسبب الغثيان والحرقان في المريء والمعدة.
- يجب تجنب ملامسة المنتج للعينين والجلد، لأنه قد يسبب تهيجًا.
تناول فص أو فصين من الثوم أي ثلاثة إلى ستة جرامات يوميًا قد يكون له فوائد صحية.
اقرأ أيضًا: هل الثوم حل لعلاج حب الشباب أم خطر يهدد بشرتك؟