خاص.. ماريا بحراوي تشيد بتجربتها في فيلم "نورة" وتؤكد على دور مهرجان البحر الأحمر في دعم التراث السعودي
في تصريح خاص لموقع "ترند ريل"، عبرت الفنانة السعودية ماريا بحراوي عن سعادتها البالغة بما حققه فيلمها الأول "نورة" من إنجازات بارزة، خاصة أنه يعد أول فيلم سعودي يصل إلى مهرجان كان السينمائي بعد 77 عامًا.
وقالت "بحراوي": “أنا فخورة للغاية بأن أكون جزءا من هذا العمل الذي وضع السعودية على خريطة السينما العالمية حيث أن وجود فيلم سعودي في مهرجان كان هو خطوة كبيرة، وأنا سعيدة بأننا تمكنا من تقديم ثقافتنا وحضارتنا للعالم”.
وأضافت بحراوي أنها تشعر بسعادة خاصة لمشاركتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي فى دورته الرابعة ، الذي يقام في جدة هذا العام، حيث يعرض أفلاما تمثل الثقافات المختلفة ويجمع فنانين ومشاهير من شتى أنحاء العالم.
وأشارت إلى أهمية هذا المهرجان في تسليط الضوء على التراث السعودي والتعريف به عالميا، مؤكدة أن “وجود مهرجان سينمائي عالمي في جدة يمثل فخرا لكل السعوديين، فهو فرصة لإظهار التراث الثقافي السعودي بأبهى صورة”.
وفيما يتعلق بتجربتها في فيلم "نورة"، قالت بحراوي: “كانت تجربة جميلة ومميزة للغاية فعندما بدأت العمل في الفيلم، كنت في السابعة عشر من عمري، وكان هذا أول فيلم لي ولقد دعمني كثيرا المخرج توفيق الزايدي وكل الأبطال المشاركين في العمل وقد كان فيلما مميزا وأنا فخورة جدا كوني جزءًا منه”.
وأضافت بحراوي أنها تشعر بالامتنان للمشاركة في هذا الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا وكان أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان كان.
أما عن قصة فيلم "نورة" فقد أضافت بحراوي: “الفيلم يروي قصة مؤثرة عن فتاة شابة يتيمة تعيش في إحدى القرى النائية في السعودية في التسعينيات حيث يقدم الفيلم رحلة ملهمة لشخصين يكتشفان مواهبهما الفنية والإبداعية، مما يؤدي إلى تغيير حياتهما بشكل جذري”، وأكدت بحراوي أن الفيلم يحمل رسالة قوية عن الإبداع والشجاعة في مواجهة التحديات.
وتوجهت ماريا أيضا بالتهنئة للفريق القائم على فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" الذي عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام، واصفة إياه بأنه “فيلم رائع يستحق كل الإشادة”.
كما أعربت عن استعدادها للمشاركة في أعمال جديدة سوف تعلن عن تفاصيلها قريبا.
يُذكر أن فيلم "نورة" من تأليف وإخراج توفيق الزايدي، ويشارك فيه عدد من النجوم السعوديين مثل يعقوب الفرحان وعبد الله السدحان، بالإضافة إلى بحراوي ويعد هذا الفيلم جزءا من مبادرات العلا التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي وتسليط الضوء على التراث السعودي من خلال الأعمال الفنية السينمائية.