رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق
ترند ريل
الاشراف العام
دينا سامي

سباق الجائزة الكبرى الإيطالي في مونزا تاريخ مستمر حتى 2031

ترند ريل

أعلنت بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 عن تمديد استضافة حلبة مونزا الإيطالية المعروفة بـ"معبد السرعة" حتى عام 2031 وجاء الإعلان يوم 27 نوفمبر ليؤكد تمديد العقد الحالي الذي كان ينتهي في 2025 لمدة ست سنوات إضافية مما يعزز مكانة حلبة مونزا كواحدة من أبرز المواقع في تاريخ الفورمولا 1.

تأسست حلبة مونزا عام 1922 شمال شرقي ميلانو وتعد من أقدم الحلبات المستخدمة في الفورمولا 1 استضافت الحلبة سباق الجائزة الكبرى الإيطالي لأول مرة في العام 1950 وظلت منذ ذلك الحين جزءًا ثابتًا من البطولة، باستثناء عام 1980 الذي شهد إغلاقها لإجراء تحسينات كبيرة.

تشتهر الحلبة بتصميمها المميز وطولها البالغ 5.8 كيلومتر حيث يتمكن السائقون من استخدام دواسة الوقود لنحو 80% من اللفة وتعتبر مونزا واحدة من أسرع الحلبات في تقويم الفورمولا 1 في عام 2020 حقق لويس هاميلتون أسرع لفة في تاريخ الفورمولا 1 بمتوسط سرعة 264.362 كم/ساعة ما يجعلها رمزًا للسرعة والتحدي في هذا المجال​

 

تشهد الحلبة تحديثات مستمرة لتواكب متطلبات البطولة وتعزز تجربة المشجعين. في سباق الجائزة الكبرى لعام 2024 سجلت الحلبة حضورًا مذهلاً بلغ 335 ألف مشجع على مدى عطلة نهاية الأسبوع ما يعكس الشعبية الكبيرة للفورمولا 1 في إيطاليا.

وقد أكد ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 أن هذه التحسينات والاستثمارات في البنية التحتية تظهر التزام مستدام بدعم الفورمولا 1 في إيطاليا التي تعتبر قلب الحدث وعشاقه المتحمسين​

 

حققت حلبة مونزا العديد من اللحظات المميزة في تاريخ الفورمولا 1 شهدت الحلبة انتصارات لكبار السائقين مثل مايكل شوماخر، نيكي لاودا، وآيرتون سينا، إلى جانب السائقين الحاليين مثل لويس هاميلتون وتشارلز لوكلير وتعتبر مونزا "حلبة فيراري" نظرًا لارتباطها الوثيق بالفريق الإيطالي الذي حقق عليها أكبر عدد من الانتصارات​

 

يمثل تمديد عقد مونزا تأكيدًا على أهميتها التاريخية والرياضية في عالم الفورمولا 1 تستمر الحلبة في تقديم تجارب فريدة للسائقين والمشجعين على حد سواء ما يجعلها واحدة من أبرز المواقع في الرياضة وأيقونة للسباقات العالمية.

إن ارتباط مونزا بالفورمولا 1 لا يعكس فقط تاريخ رياضي طويل بل يؤكد أهمية التقاليد والتحديث في خلق مستقبل مستدام لرياضة السيارات على الصعيد العالمي.

تم نسخ الرابط