زينة أشرف عبدالباقي ليست الأولى.. أبناء فنانين اقتحمو عالم الإخراج
عالم الفن مليء بالمواهب التي تتوارث جيلاً بعد جيل، حيث يثبت أبناء النجوم أنهم قادرون على ترك بصمتهم الخاصة، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، ومؤخرًا، تألقت زينة ابنة الفنان أشرف عبد الباقي، في أولى تجاربها الإخراجية من خلال فيلم “مين يصدق” ، الذي شارك فيه والدها، لتضيف اسمها إلى قائمة أبناء الفنانين الذين اختاروا مجال الإخراج لإظهار قدراتهم، ولكن قبلها هناك عدد كبير من أبناء النجوم الذين خاضوا تجربة الإخراج ونجحوا فيها.
“ناهد فريد شوقي ”
علي رأسهم ناهد فريد شوقي التي أخرجت وأنتجت في آن واحد، كما خاض والدها تجربة إنتاج عدد كبير من الأفلام، وصرحت بذلك قبل رحيلها في أكثر من لقاء تلفزيوني.
“شادي الفخراني"
و يعتبر شادي الفخراني، مخرج ناجح وقدم 4 أعمال من إخراجه بشكلٍ كامل، جميعها مع والده الفنان يحيى الفخراني، وهي: "الخواجة عبد القادر" عام 2012، و"دهشة" عام 2014، و"ونوس" عام 2016، و"نجيب زاهي زركش" عام 2021.
“ رامي إمام”
ويعد رامي إمام، ابن الفنان عادل إمام أحد أهم المخرجين الشباب أبناء النجوم، وعمل كمساعد مخرج لنادر جلال، من خلال فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" الذي قدم عام 1991 ، وقدم رامي إمام أعمالا كثيرا إذ قام بإخراج الكثير من أعمال والده منها “فرقة ناجي عطا الله”، و"عوالم خفية “و”صاحب السعادة" ، وحقق نجاحات كبيرة، بداية من فيلم "أمير الظلام" عام 2002، و"غبي منه فيه" بطولة هاني رمزي، و"بوحة" لمحمد سعد، و"1/8دستة أشرار" لمحمد رجب، و"كلاشنكوف"، و"حسن ومرقص" مع عادل إمام وعمر الشريف، و"عايزة أتجوز" لهند صبري، وغيرها.
“مي نور الشريف”
دخلت مجال الإخراج والتصوير، ولها تجربة في العمل خلف الكاميرا، بجانب عملها كممثلة.
“وليد وخالد الحلفاوي”
وليد وخالد الحلفاوي، هما ابنا الفنان نبيل الحلفاوي، حيث سلك كل منهما مجال الإخراج، وحققا نجاحات كبيرة في سنواتٍ قليلة نوعاً ما، لاسيّما على مستوى الكوميديا، حيث بدأ "خالد الحلفاوي" طريقه أولاً، وكانت بدايته كمساعد مخرج لعدد من الأعمال، منها "زيزينيا 2" مطلع الألفية، و"للعدالة وجوه كثيرة" عام 2001، و"لدواعي أمنية" عام 2002، ثم مساعد مخرج أول في "أدهم وزينات والثلاث بنات".
وبدأ خالد الحلفاوي يتولى أعمالاً من إخراجه، عام 2015، من خلال فيلم "زنقة ستات" بطولة حسن الرداد، و"كدبة كل يوم"، و"عشان خارجين"، و"يا تهدي يا تعدي"، و"خلاويص"، و"الوصية" و"بدل الحدوتة تلاتة"، وغيرها من الأعمال الناجحة.
أما وليد الحلفاوي، فقد بدأ رحلته عام 2009، كمخرج اسكريبت في فيلم "أعز أصحاب"، ثم مساعد مخرج في فيلم "سمير وشهير وبهير"، ومخرج منفذ لفيلم "كدبة كل يوم"، ليكون عام 2018 هو بداية توليه أعمالاً كمخرج، وكان أول أعماله "علي بابا" لكريم فهمي، و"سوبر ميرو" لإيمي سمير غانم.
“ أحمد الجندي ”
المخرج أحمد الجندي، ابن الفنان الراحل محمود الجندي، بدأ مشواره الفني كممثل، حيث اشترك في فيلم "واحد من الناس" بطولة الفنان كريم عبد العزيز، إلى جانب عمله كمساعد مخرج في الفيلم نفسه، و شارك في عدد من الأعمال كمساعد مخرج، مثل "زيزينيا 2"، و"أفريكانو"، و"تيتو"، و"ظرف طارق"، وبعد تلك الرحلة صار يتولى مشاريع كاملة من إخراجه ، وكان فيلم "حوش اللي وقع منك"، عام 2007، أولى أعماله الإخراجية، لتتوالى رحلته في عالم الإخراج، حيث قدّم بعدها "إتش دبور"، و"طير إنت" و"لا تراجع ولا استسلام"، و"سيما علي بابا"، وسلسلة مسلسل "الكبير أوي"، بداية من الجزء الثاني، و"الحرب العالمية الثالثة"، و"يوم مالوش لازمة"، و"نيللي وشريهان"، وغيرها من الأعمال، حيث يغلب على أعماله الكوميديا، والتي حققت نجاحا كبيرا.