مفاجأة لربات البيوت.. المهام المنزلية اليومية قد تبطئ شيخوخة الدماغ

توصلت دراسة جديدة إلى أن النشاط البدني اليومي، بغض النظر عن شدته، يمكن أن يؤدي إلى فوائد فورية لصحة الدماغ، واكتشف الباحثون أن الأفراد في منتصف العمر الذين شاركوا في أنشطة مثل المشي أو الأعمال المنزلية شهدوا تحسنًا في سرعة المعالجة المعرفية مقارنة بكونهم أصغر بأربع سنوات.

قال جوناثان هاكون، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا، وفق ما جاء في "timesofindia"، "لا يتعين عليك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتجربة جميع الفوائد المحتملة للنشاط البدني، كل حركة مهمة حتى في الأعمال المنزلية".

فوائد الأعمال المنزلية

 تعد الحركة اليومية في الأعمال المنزلية بمثابة مصدر للنشاط البدني المتراكم الذي يمكن أن يُؤدي إلى نمط حياة صحي وقد يكون له بعض التأثير المباشر على الصحة الإدراكية، ورغم أن الأبحاث السابقة ركزت إلى حد كبير على تأثير النشاط البدني على الصحة الإدراكية على المدى الطويل، إلا أن هاكون ذكر أنه كان حريصًا إلى حد ما على فهم التأثير المحتمل على المدى القصير.

تقول كارولي جيه وينشتاين، أستاذة علم الحركة الحيوية والعلاج الطبيعي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وفق ما جاء في "brainandlife": “عندما تنظف المرايا أو النوافذ أو تتجول في المنزل باستخدام المكنسة الكهربائية، فأنت تمارس الرياضة، فأنت تتحرك، وتزيد من معدل ضربات قلبك وتنشط الدورة الدموية في جسمك، وهذا لا يعني أنه لا ينبغي لك أيضًا محاولة دمج أشكال أكثر تنظيمًا من التمارين الرياضية في يومك، فكلاهما مهم”.

ولكن إذا لم يكن لديك الوقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية اليوم، لكنك قمت بتنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائية والممسحة، فأنت على الطريق الصحيح.

تشمل الأعمال المنزلية الخفيفة غسل الأطباق وإزالة الغبار وترتيب السرير وتعليق الملابس والكي والترتيب والطهي، أما الأعمال المنزلية الثقيلة فتشمل تنظيف النوافذ وتغيير السرير والتنظيف بالمكنسة الكهربائية ومسح الأرضية وأنشطة مثل التزيين.

وهناك العديد من الفوائد الصحية للأعمال المنزلية، وتشمل:

1- تحسين جودة النوم.

2- تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

3- التقليل من التعب وتعزيز التركيز.

4- زيادة الإنتاجية، والتركيز على المهام التي بين يدي الفرد. 

5- تعزيز صحة العظام والعضلات.