تعاون عارضة الأزياء المصرية مي ياقوت مع ماركة نورا الإمارتية

تعاونت عارضة الأزياء المصرية مي ياقوت، مع علامة الأزياء الإمارتية نورا NÓRA Label التي تتخذ من دبي مقراً لها لإطلاق مجموعة أزياء محتشمة جديدة تتسم بالهدوء والثقة والأنوثة، هذه المجموعة مصممة بعناية لتقديم التنوع، مما يسمح للنساء - المحجبات وغير المحجبات - بتجربة أسلوبهن.

 تستمد المجموعة، التي صممتها وأخرجتها ياقوت، الإلهام من التسعينيات ورحلتها الشخصية مع الاحتشام، حيث أعادت تصميم تصميماتها القديمة وأسلوبها المميز في الملابس اليومية.

هذه المجموعة ليست مخصصة فقط للمحجبات أو النساء المحتشمات، بل أيضًا للنساء اللاتي يرغبن في تجربة أسلوبهن بأناقة ورُقي.

تستمد هذه المجموعة إلهامها من التسعينيات، وهي مستوحاة من كارولين بيسيت كينيدي وأسلوبها الهادئ البسيط.

وتقول مي ياقوت: "بدأت رحلتي في تصميم الأزياء عندما لم أكن أحب ارتداء الحجاب بشكل خاص، ولم يكن أسلوبه يناسبني، ولم أكن أعلم حتى كيف أصفه.. يتعلق الأمر بالانخراط في صناعة الأزياء، ومقاومة الضغوط للامتثال لما يقوله الآخرون عنها، مؤكدة مي ياقوت: “تحقق قطع هذه المجموعة التوازن المثالي بين الأسلوب غير الرسمي والأناقة والأسلوب الحضري، واستغرق هذا المشروع 7 أشهر من التنفيذ والتصميم، وكان رحلة اكتشاف الذات والرؤية، كل التفاصيل هي انعكاس للنضالات والانتصارات التي مررت بها كامرأة ترتدي ملابس محتشمة في صناعة الأزياء”.
 

وأشارت: “وهذه المجموعة مخصصة لكل من تريد أن تشعر بالتمكين والأصالة، ودمج التواضع مع رؤية شابة، لقد سكبنا قلوبنا في كل قطعة، مستوحاة من الأنماط الخالدة التي تتردد صداها مع كل من ترتدي ملابس محتشمة وغير محتشمة”.

وتابعت: “على مدار عمري، كنت منجذبة دائمًا إلى الإطلالات المتنوعة والبسيطة، وكان جلب هذا الجوهر إلى هذه التصميمات حلمًا، إليكم الاحتفال بالفردية وجعل الموضة مساحة يشعر فيها الجميع بأنهم ينتمون إليها أتمنى أن تجدي قطعة تشعرك بأنها مصنوعة خصيصًا لك”.

طريق مي ياقوت نحو الأصالة وحب الذات

رحلة مي في عالم الموضة هي رحلة اكتشاف الذات وتطويرها حيث بدأت بتجربة أسلوبها من خلال ارتداء الستايل الكاجوال معتقدة أنه يعكس شخصيتها الحالية. 

وبحلول أواخر عام 2023، وجدت مي نفسها تصنع ملابسها الخاصة، محبطة من خيارات المتاجر المحدودة. 

وتقول: “لم أتمكن من العثور على قطع تجسد ما أريده، لذا أخذت دورات تصميم الأزياء، وتعلمت المهارات اللازمة لتجسيد رؤيتي”.