إطلاق الإعلان التشويقي لفيلم "دخل الربيع يضحك" وسط إشادات كبيرة بممثل مصر الوحيد في المسابقة الدولية
المخرجة نهى عادل: حياة النساء معقدة ومربكة وفيلمي يتناول هذه الحكايات بشكل واقعي
المنتجة كوثر يونس: أحب أن تصل الأصوات النسائية للجميع وأن ألقي الضوء على مشاعر إنسانية موجودة بالفعل في مجتمعنا
يقام العرض العالمي الأول للفيلم المصري دخل الربيع يضحك يوم الاثنين 45 من نوفمبر الجاري على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات المسابقة الدولية في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور صناعه ونخبة من نجوم الفن في مصر و العالم من ضيوف المهرجان.
الفيلم هو المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة الدولية لهذه الدورة و سيقام له عرض ثاني يوم ٢٠ من الشهر نفسه في سينما الزمالك.
على صعيد آخر كانت الشركة المنتجة للفيلم قد أطلقت الإعلان التشويقي للفيلم وهو الإعلان الذي حصد الكثير من الاشادات بجودة الفيلم واختلافه.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع، ويتناول أربع حكايات نسائية يتشابه تصاعدها الدرامي بملامح فصل الربيع في بلادنا مع واقع قدومه المبهج ثم انفجار غضبه برياح الخماسين الترابية القاسية قبل أن يهطل المطر ليغسل رمال العاصفة، ويأتي الخريف ليجدد دورة الطبيعة وليختم الأحداث بنهاية غير متوقعة.
وقالت مخرجة الفيلم نهى عادل: “إن قصة الفيلم تطاردها منذ عام ٢٠١٩”، وتمكنت من كتابتها وإخراجها في شكل مجموعة من الحكايات المجزأة في أول عمل روائي طويل لها.
وأكدت: “لقد أدركت التأثير الكبير الذي يتركه تعاقب الفصول على رؤيتي للمشاعر الإنسانية المربكة، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، و بدأت بالربيع ليتماشى مع الحكايات و تناقضات مواقفها وأبطالها؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا قاسيا، وتعكس حكايات الفيلم مواقف واقعية لاتنسى شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت أنا نفسي مختبئة في إحدى الحكايات”.
أشارت المخرجةً لتأثرها برباعيات الشاعر الكبير صلاح جاهين في قصيدته الجميلة الشجية عن الربيع المكونة من أربعة مقاطع والتي استخدمت مطلعها كعنوان يصف فيلمها وصفا معبرا:
دخل الربيع يضحك لقاني حزين
نده الربيع على إسمي لما قولت مين
حط الربيع أزهاره جنبي وراح
وإيش تعمل الأزهار للميتين عجبي
لا يسعى هذا الفيلم عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
من جانبها، كشفت منتجة الفيلم كوثر يونس، كواليس العمل قائلة: "منذ البداية، ألهمني تصميم نهى عادل الثابت على إحياء هذا المشروع بشكل كبير، وعلى الرغم من العقبات التي لا حصر لها
وتابعت: "هدفنا هو توفير منصة للأصوات النسائية، وإلقاء الضوء على المشاعر الخفية وراء موسم الربيع المبهج، ونسعى إلى تحدي تهميش أصواتهن في عالم غالبًا ما يتجاهلهن، فكان التزامنا بإنتاج عمل يركز على المرأة لا يقتصر على الشاشة، بل يمتد إلى فريقنا الذي يعمل خلف الكواليس، والذي توحد لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع".
يُشار إلى أن الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله،
والفيلم من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.
معلومات عن المخرجة :
المخرجة نهى عادل، كاتبة سيناريو ومخرجة أفلام تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، تابعت شغفها بالسينما من خلال حضور ورشة عمل "أساسيات الإخراج" لمدة ثلاثة أشهر في عام ٢٠١٧، عُرض مشروع تخرجها، الفيلم القصير "مارشدير"، في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وفي عام ٢٠٢٠، كتبت وأخرجت فيلمها القصير الثاني "حدث ذات مرة في القهوة". حققت كلا الفيلمين إشادة، حيث شاركا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية المرموقة كما حصدا عدة جوائز.
معلومات عن المنتجة :
منتجة الفيلم هي كوثر يونس وهي مخرجة ومنتجة مصرية تخرجت من معهد السينما وقدمت الكثير من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا منها ٢٠ سبتمبر أو ما يعرف بـ هدية من الماضي وكان فيلمها الروائي القصير صاحبتي هو أول فيلم مصري يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان فينسيا وحصل على الكثير من الجوائز منها جائزة مهرجان القاهرة وأخرجت فيلم روائي طويل بعنوان مقسوم، أنتجت العديد من الأفلام القصيرة، كوثر إحدى مؤسسين منصة راويات لدعم صانعات السينما من النساء.
معلومات عن المنتج
أحمد يوسف منتج مصري أنتج عدد كبير من الأفلام الناجحة مثل إكس مراتي ومقسوم و يعرض له فيلم افتتاح مهرجان البحر الأحمر "ضي ".