هايدي خالد تتألق بفستان دانتيل بتوقيع "Dalia Zayan" في مهرجان الجونة السينمائي السابع
إطلالة فاخرة تنسجم مع المجوهرات الراقية وتصفيفة الشعر العصرية.
تألقت الفنانة الشابة هايدي خالد في مهرجان الجونة السينمائي السابع، حيث خطفت الأنظار بفستانها الأسود الأنيق المصنوع من الدانتيل، التصميم الذي أبدعته المصممة المصرية "Dalia Zayan" أبرز جمالها بطريقة مميزة، حيث عكس الفستان الفخامة والأناقة التي تتميز بها الفعاليات السينمائية الكبرى.
واختارت أن تكمل إطلالتها بمجموعة من المجوهرات الراقية من علامة "NBJ"، مما أضفى لمسة من البريق والتألق على مظهرها العام، المجوهرات التي ارتدتها كانت مثالية لإضافة لمسة من الفخامة، مع الحفاظ على التناغم مع الفستان الأسود، مما جعلها تتصدر قائمة الأناقة في المهرجان.
كما قامت هايدي برفع شعرها بتسريحة كعكة أنيقة، أعدها مصفف الشعر إبراهيم من صالون الصغير، مما ساهم في إبراز ملامح وجهها بشكل جذاب، هذه التسريحة العصرية أكملت إطلالتها بشكل متكامل، حيث أضافت لمسة من الأناقة والرقي.
لم يكن اختيار الكلاتش الأسود أقل أهمية، حيث تناغم مع تفاصيل الفستان والمجوهرات، وقد قام بتنسيق هذه الإطلالة الستايلست إسلام متولي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الستايلست في مجال الموضة، لقد استطاع إسلام من خلال رؤيته الفنية إضفاء لمسة فريدة تعكس ذوق هايدي وتناسب حدثاً كبيراً مثل مهرجان الجونة.
يشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة مشاركة 71 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، سواء طويلًا أو قصيرًا، من 40 دولة. تناقش هذه الأفلام مجموعة متنوعة من الموضوعات، حيث تعكس تجارب أبطالها وتسليط الضوء على قضايا تواجه بعض المجتمعات.
تنقسم الأفلام المشاركة إلى 55 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، بالإضافة إلى 16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تنتظر عرضها العالمي الأول، و12 فيلمًا يمثلون التجارب الإخراجية الأولى لمخرجيها. ويُعتبر ما يميز هذه الدورة هو أن 36% من الأفلام تم إخراجها بواسطة سيدات.
يعد مهرجان الجونة السينمائي من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية مع التركيز على السينما العربية
يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل الثقافي من خلال فن السينما، ويمثل منصة لربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين في إطار من التعاون والتبادل الثقافي.
كما يسعى المهرجان لدعم نمو صناعة السينما المحلية وتوفير فرصة للمواهب الجديدة للتألق وإثراء المشهد السينمائي.