كندة علوش تتألق باطلالة مميزة في مهرجان الجونة السينمائي

إطلالة ساحرة تجمع بين الأناقة التقليدية والحداثة مع لمسات من المجوهرات البراقة ومكياج ناعم.
 

تألقت الفنانة السورية كندة علوش خلال مشاركتها في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث خطفت الأنظار بفستان ساحر على شكل قفطان، من تصميم دار "Hassidriss"، جاء الفستان بتفاصيله الفريدة ليمزج بين الأناقة التقليدية والعصرية، مما يعكس ذوق كندة الرفيع وحبها للتميز.
 

لقد اختارت كندة أن تنسق الفستان مع مجموعة من المجوهرات الأنيقة من علامة "Dima jewellery"، والتي أضافت لمسة من البريق إلى إطلالتها، تميزت المجوهرات بتصاميمها الفريدة التي تتناسب مع الفستان وتبرز جمالها، مما جعلها تظهر بشكل أنيق وجذاب 
 

أما بالنسبة لمكياجها، فقد اعتمدت كندة على أسلوب بسيط وأنيق، نفذته خبيرة التجميل Sandra William، كان المكياج متوازنا، حيث أبرز ملامح وجهها بشكل طبيعي وبدون مبالغة، مما أضفى عليها طابعا ناعما وجذابا، يتماشى مع روح المهرجان.
 

ولإكمال إطلالتها، اختارت كنده رفع شعرها بقصة ذيل الحصان، التي نفذها "الصغير صالون"، إذ أضافت لمسة من الحيوية والأناقة لإطلالتها، مما جعلها تبدو أكثر إشراقا.

تعتبر إطلالة كندة علوش في مهرجان الجونة مثالاً يحتذى به لكل امرأة تبحث عن التميز والأناقة، إذ أنها جمعت بين الكلاسيكية والحداثة بطريقة مبهرة، مما جعلها واحدة من أكثر الفنانات تميزا في هذا الحدث السينمائي المرموق، كما أن اختيارها لمجوهرات بسيطة ومكياج ناعم يبرز جمالها الطبيعي يعكس فلسفتها في الأناقة
 

يشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة مشاركة 71 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، سواء طويلًا أو قصيرًا، من 40 دولة تناقش هذه الأفلام مجموعة متنوعة من الموضوعات، حيث تعكس تجارب أبطالها وتسليط الضوء على قضايا تواجه بعض المجتمعات.

 

تنقسم الأفلام المشاركة إلى 55 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، بالإضافة إلى 16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تنتظر عرضها العالمي الأول، و12 فيلمًا يمثلون التجارب الإخراجية الأولى لمخرجيها. ويُعتبر ما يميز هذه الدورة هو أن 36% من الأفلام تم إخراجها بواسطة سيدات.

يعد مهرجان الجونة السينمائي  من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية مع التركيز على السينما العربية

يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل الثقافي من خلال فن السينما، ويمثل منصة لربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين في إطار من التعاون والتبادل الثقافي.

كما يسعى المهرجان لدعم نمو صناعة السينما المحلية وتوفير فرصة للمواهب الجديدة للتألق وإثراء المشهد السينمائي.