نسرين طافش تتألق في مهرجان الجونة السينمائي السابع بإطلالة ساحرة
فستان بيبي بلو مصمم بأناقة يبرز أنوثتها وجاذبيتها في افتتاح مهرجان الجونة.
تألقت الفنانة السورية نسرين طافش في مهرجان الجونة السينمائي السابع، حيث خطفت الأنظار بإطلالة مميزة وجذابة، اختارت نسرين أن ترتدى فستانا بقصة المرميد، يبرز قوامها الرشيق ويمنحها إطلالة أنثوية ساحرة، جاء الفستان بلون البيبي بلو، والذي يضفي لمسة من الرقي والنعومة، مع فتحة من عند الصدر تضيف لمسة من الجرأة، بينما زينته تفاصيل دقيقة تبرز مهارة المصمم.
الفستان من تصميم نور فتح الله، ولتكتمل إطلالتها، اختارت نسرين أن تترك شعرها منسدلاً بلمسات أنيقة من صالون الصغير، مما أضاف لمسة من البساطة والأناقة.
أما بالنسبة للمجوهرات، فقد اختارت نسرين قطعًا أنيقة من علامة IRAM، التي أضافت لمسة فاخرة إلى إطلالتها، كما نسقت معها كلاتش فضي يتناغم مع الفستان، مما جعلها تبدو كنجمة ساطعة في سماء المهرجان.
يشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة مشاركة 71 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، سواء طويلًا أو قصيرًا، من 40 دولة. تناقش هذه الأفلام مجموعة متنوعة من الموضوعات، حيث تعكس تجارب أبطالها وتسلط الضوء على قضايا تواجه بعض المجتمعات.
تنقسم الأفلام المشاركة إلى 55 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، بالإضافة إلى 16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تنتظر عرضها العالمي الأول، و12 فيلمًا يمثلون التجارب الإخراجية الأولى لمخرجيها.
ويُعتبر ما يميز هذه الدورة هو أن 36% من الأفلام تم إخراجها بواسطة سيدات.
وتشهد المسابقة الرسمية للمهرجان منافسة مثيرة بين فيلمين مصريين؛ الأول هو "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، والذي يتنافس ضمن أفلام الوثائقية الطويلة. والثاني هو "الفستان الأبيض"، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف.
يعد مهرجان الجونة السينمائي من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية مع التركيز على السينما العربية.
يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل الثقافي من خلال فن السينما، ويمثل منصة لربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين في إطار من التعاون والتبادل الثقافي.
كما يسعى المهرجان لدعم نمو صناعة السينما المحلية وتوفير فرصة للمواهب الجديدة للتألق وإثراء المشهد السينمائي.