كارولين عزمي تتألق بإطلالة ذهبية ساحرة في مهرجان الجونة السينمائي
فستان “وان شولدر” من دار ZAHAN يبرز جاذبية كارولين على السجادة الحمراء.
ظهرت الفنانة كارولين عزمي في مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة بإطلالة ساحرة لفتت الأنظار على السجادة الحمراء،حيث اختارت كارولين فستانا ذهبيا بلمسة عصرية، يجمع بين الأناقة والجرأة، حيث جاء بتصميم الـ “وان شولدر” الذي أضفى لمسة من الجاذبية على إطلالتها.
يتميز الجزء العلوي من الفستان بتصميم الكورساج الذي يعكس أنوثتها، بينما الجزء السفلي جاء بقصة درابيه مع فتحة ساق جريئة، مما منحها مظهرا مثيرا، وقد جاء هذا التصميم الرائع من إبداع دار الأزياء "ZAHAN"، التي تتميز بإبداعاتها الفاخرة والمبتكرة.
لإكمال إطلالتها، اختارت كارولين تسريحة شعر بسيطة، حيث تركت شعرها منسدلًا بتفاصيل مموجة ناعمة، من لمسات مصفف الشعر فادي محسن من صالون الصغير، وقد أضافت هذه التسريحة لمسة من الرقي والنعومة.
أما بالنسبة لمكياجها، فقد تولت خبيرة التجميل "Sandra William" هذه المهمة، حيث اختارت ألوانًا تتناسب مع الفستان الذهبي، مما أظهر جمال ملامحها بطريقة متقنة.
ولم تنس كارولين إضافة لمسة من البهجة إلى إطلالتها باختيارها مجوهرات بسيطة من علامة "Glamour Jewellery"، التي جاءت متناسقة مع الفستان دون أن تشتت الانتباه عن جمال التصميم.
كما أكملت إطلالتها بكلاتش باللون الذهبي من علامة "Taleed"، الذي أضاف لمسة من التميز والتكامل إلى اللوك العام.
تعتبر إطلالة كارولين عزمى في مهرجان الجونة هذا العام مثالًا يحتذى به في فن اختيار الأزياء والمكياج، حيث نجحت في الجمع بين الأناقة والعصرية، ما جعلها محط أنظار الجميع.
يشهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة مشاركة 71 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، سواء طويلًا أو قصيرًا، من 40 دولة. تناقش هذه الأفلام مجموعة متنوعة من الموضوعات، حيث تعكس تجارب أبطالها وتسليط الضوء على قضايا تواجه بعض المجتمعات.
تنقسم الأفلام المشاركة إلى 55 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، بالإضافة إلى 16 فيلمًا قصيرًا، من بينها 6 أفلام تنتظر عرضها العالمي الأول، و12 فيلمًا يمثلون التجارب الإخراجية الأولى لمخرجيها. ويُعتبر ما يميز هذه الدورة هو أن 36% من الأفلام تم إخراجها بواسطة سيدات.
يعد مهرجان الجونة السينمائي من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يسعى إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية مع التركيز على السينما العربية
يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل الثقافي من خلال فن السينما، ويمثل منصة لربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين في إطار من التعاون والتبادل الثقافي.
كما يسعى المهرجان لدعم نمو صناعة السينما المحلية وتوفير فرصة للمواهب الجديدة للتألق وإثراء المشهد السينمائي.