سميح ساويرس: أدركت أهمية مشروع "سيني جونة" العام الماضي
أكد المهندس سميح ساويرس، رئيس مهرجان الجونة السينمائي، خلال حفل افتتاح الدورة السابعة، على التطور المستمر الذي يشهده المهرجان عاماً بعد عام.
وأوضح ساويرس أن كل دورة جديدة تجلب معها أفكاراً جديدة ومبتكرة، مشيراً إلى أن الدورة السابعة شهدت استعدادات مثالية بفضل فريق العمل المنظم للمهرجان.
وكشف ساويرس عن أهمية مشروع "سيني جونة" الذي أثبت نجاحه من خلال دعمه للإنتاج السينمائي المصري وتقديم أفلام حازت على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، مثل فيلم 'رفعت عيني للسما' الذي حصل على جائزة في مهرجان كان السينمائي".
وقال ساويرس: "اكتشفنا أهمية مشروع سيني جونة العام الماضي، وأول مرة نعرف إنه حاجة مهمة".
مهرجان الجونة السينمائي الدولي
يشهد المهرجان تطورًا ملحوظًا هذا العام، ليس فقط من حيث عدد ونوعية الأفلام، التي وصل عددها النهائي إلى 83 فيلمًا، ولكن أيضًا في برامجه وفعالياته التي تركز بشكل خاص على دعم المواهب الشابة.
ومن أبرز هذه التطورات توسع برنامج "سيني جونة"، الذي يوفر فرصًا أكبر للتعلم والتعاون، حيث يقدم جوائز تصل قيمتها إلى 360 ألف دولار، ويتنافس عليها 21 فيلمًا من 13 دولة عربية و9 دول غربية.
ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع.
كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام، ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.