كواليس اللحظات الأخيرة في حياة المغني ليام باين قبل سقوطه من ارتفاع 45 متر

 سيطرت حالة من الصدمة على الإعلام العالمي، بعد وفاة المغني ليام باين، مغني فرقة One Direction السابق، بشكل مفاجئ وهو في عمر الشباب، والذي أثار جدلا أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي، هو الطريقة التي توفى بها، وذلك بعدما دخل ليام في نوبة غضب كان من الصعب السيطرة عليها، عقب تعاطيه المخدرات.

كواليس اللحظات الأخيرة في حياة ليام باين

قبل دقائق من وفاة ليام باين، كان يوجد في أحد الفنادق الكبرى في الأرجنتين، ورصدته كاميرات الفندق وهو يقف أمام المصعد، وظهرت عليه ملامح الغضب، وكان معه الكمبيوتر المحمول الخاص به، وبسبب نوبة الغضب التي دخل بها، حطم الكمبيوتر، وصعد بعدها إلى غرفته.

ولاحظ عدد كبير من الموجودين في الفندق حينها، حالة الغضب التي تسيطر على ليام باين، قبل دقائق معدودة من وفاته، ولم يكن أحد يتخيل أن الأمر سيصل إلى أنه سينهي حياته ويسقط من شرفة غرفته على ارتفاع 45 مترا.

وبعد أن صعد ليام باين إلى غرفته، أخذ يدمر كل شيء في الغرفة، وازدادت نوبة الغضب أكثر، كأنه يحاول الهروب من شيء ما يزعجه، وهذا ما جعل البعض يشتكون عليه، بسبب الإزعاج الكبير الذي سببه لهم.

ولاحظ أحد موظفي الفندق، تصرفات ويام باين الغريبة، لذا سارع على الفور واتصل بالشرطة، وأبلغهم بتفاصيل الواقعة، موضحا أن لديهم ضيف في حالة سكر شديدة أخذ يحطم كل شئ في غرفته بانفعال.

واستكمل الموظف حديثه، قائلا: "لا أعرف ما إذا كانت حياة الضيف في خطر الغرفة بها شرفة ونخشى أن يفعل شيئًا ما".

وسرعان ما حدث ما يخشاه ذلك الموظف، ووجدوا جثة ليام باين بالأسفل بعدما سقط من شرفة غرفته على ارتفاع 45 مترا، وتوفى في الحال بسبب إصابته بعدة إصابات خطيرة أنهت حياته فور سقوطه، وكان من المستحيل إنقاذه.

معاناة ليام باين قبل وفاته

 منذ ولادة ليام باين، وهو كان يعاني من مشاكل كثيرة، أولها توقيت ولادته المبكرة، حيث ولد قبل ميعاده بثلاثة أسابيع، وهذا ما سبب له عدة مشاكل صحية، ظل يتعالج منها من عمر يوم حتى  4 سنوات، وأخذ حينها كم ضخم من الحقن، وذلك بعدما اكتشفوا الأطباء أن هناك إحدى كليته لا تعمل بشكل كامل وبها ندوب نتيجة ولادته بشكل مبكر.

وظل ليام باين يعاني من الألم والمرض فترة كبيرة، ولم تكن تلك المشكلة الوحيدة التي واجهت ليام، حيث دخل بعدها في إدمان الكحول، وحاول كثيرا أن يقلع عنه من خلال دخوله لمراكز إعادة التأهيل، وظل يعاني من إدمان الكحل حتى وفاته.