جيجي حديد تعيد الحياة إلى عرض "فيكتوريا سيكريت" في نيويورك بعد غياب خمس سنوات
عودة قوية للعلامة الشهيرة مع إطلالات جريئة تحتفل بالموضة والأنوثة.
افتتحت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، جيجي حديد، عرض "فيكتوريا سيكريت" في مدينة نيويورك، في حدث يعد بمثابة عودة قوية لهذه العلامة الشهيرة بعد غياب دام نحو خمس سنوات،تعتبر هذه العودة بمثابة إعادة إحياء لواحدة من أبرز الفعاليات في عالم الموضة، والتي كانت قد غابت عن الساحة في السنوات الأخيرة.
خلال العرض، خطفت جيجي الأضواء بأناقتها وجاذبيتها، حيث ظهرت بملابس داخلية فاخرة وأجنحة مسرحية مبهرة من تشكيلة "فيكتوريا سيكريت" الجديدة، كما تألقت بإطلالة مستوحاة من شخصية "باربي"، حيث ارتدت قميصاً حريرياً قصيراً باللون الوردي، مزيناً بأجنحة مزينة بالريش وحذاء بكعب عالٍ مطرز بأحزمة، مما جعلها محط أنظار الجميع.
كما ظهرت حديد مرة أخرى خلال العرض بإطلالة ثانية اكثر جرأة و جاذبية، حيث ارتدت قطعة حمراء من خامة الدانتيل مع أجنحة ضخمة مكشكشة، لتظهر بصورة ساحرة تجمع بين الجرأة والأنوثة، هذه الإطلالات لم تكن مجرد عرض للأزياء، بل كانت بمثابة احتفال بالموضة والأنوثة، مما يعكس رؤية جديدة لعلامة "فيكتوريا سيكريت" في عصر يتسم بتنوع الثقافات وتعزيز الثقة بالنفس والاهتمام بكل ما هو جديد وعصري.
تعتبر جيجي حديد من أبرز الأسماء في عالم عروض الأزياء، كما أن لها تأثير كبير على جمهورها، وقد قدمت حضور قوى بمشاركة بعض العارضات، مما استعاد للعلامة مكانتها المرموقة في عالم الموضة وعروض الأزياء، كما ساعد هذا العرض القوي في إثبات التغيير الذي طرأ على مفهوم الجمال والموضة، حيث تبرز الأزياء الحديثة أهمية التعبير عن الهوية.
وقد كانت عودة "فيكتوريا سيكريت" مع جيجي حديد نقطة تحول في عالم الأزياء، كما أثبتت أن الأزياء يمكن أن تكون وسيلة للتعبير عن الذات والإحتفاء بالأنوثة في كل أشكالها.
يذكر أن "فيكتوريا سيكريت" هي علامة تجارية أمريكية بارزة في مجال الملابس الداخلية والجمال، مشهورة بتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تعكس الثقة والأنوثة.
على مدار عقود من الزمن، أصبحت "فيكتوريا سيكريت" مرادفًا للملابس الداخلية الجذابة والعطور الفاخرة ومنتجات التجميل المميزة.