ذكرى رحيل محمود ياسين الرابعة
في ذكرى رحيله.. رحلة فتى الشاشة الأول محمود ياسين في عالم الفن
تمر اليوم الرابع عشر من شهر أكتوبر الحالي، ذكرى رحيل الفنان المصري القدير محمود ياسين الرابعة، حيث يحتفي محبيه بتلك المناسبة بالدعاء له وتذكر أبرز علامات حياته الفنية، فرحل جسده لكنه ترك خلفه إرثًا فنياً لا يزال الجماهير متعلقاً به، ونرصد في السطور التالية رحلة صاحب لقب فتى الشاشة الأول مع عالم الفن.
بداية محمود ياسين
محمود ياسين، نجح في صناعة بداية تاريخ فني، لكن وراء تلك النجاحات كواليس لا يعرفها الكثيرون من جمهوره، فكانت بدايته في مدينة بورسعيد حيث كان يعمل والده موظفا بهيئة قناة السويس، اضطر للإنتقال إلى القاهرة لدراسة الحقوق وتخرج بتقدير عال، لكن حبه للفن شجعه على الالتحاق بكلية الفنون.
عقب تخرجه حصل على جواب توظيف بالحكومة بموجب شهادة الحقوق التي حصل عليها لكن ذلك كان سيبعده عن تحقيق حلمه بالفن، فاضطر للتنازل عنها وعمل بالمسرح القومي.
بداية محمود ياسين، في عالم الفن كانت من خلال المسرح، إذ تميز بدقة قراءته للغة العربية، وصوته القوي الرصين، ما ساعده على قراءة النصوص المسرحية خاصة الدينية والتاريخية بصورة جيدة نالت إعجاب الجماهير.
قدم محمود ياسين، العشرات من الأعمال المسرحية نذكر منها:"وطني عكا، عودة الغائب، واقدساه، سليمان الحلبي، الخديوي، الزير سالم، ليلة مصرع غيفارا، ليلى والمجنون".
محمود ياسين والسينما
اتجه محمود للسينما، بعدما حقق نجاحات في المسرح وذلك من خلال أدوار صغيرة، لكن بدايته القوية كانت من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك" الذي حصل من خلاله على لقب البطولة المطلقة، ثم توالت أبرز أعماله السينمائية منها "الرصاصة لا تزال في جيبي"، "بدور"، "الوفاء العظيم"، وغيرهم.
محمود ياسين والدراما
للشاشة الصغيرة نصيباً من ظهور محمود ياسين، عليها إذ قدم للجمهور عشرات من المسلسلات التي تعد من أبرز ما تحويه مكتبة الدراما المصرية منها "ماما في القسم، التوبة، بابا في تانية رابع، حديقة الشر، سوق العصر، رياح الشوق، أبو حنيفة النعمان، أقوى من الطوفان، أخو البنات، ضد التيار، غدًا تتفتح الزهور، خلف الأبواب المغلقة، العصيان" وغيرها من الأعمال المهمة.