تأثير الحالة النفسية على صحة البشرة.. هل تهدد بالتجاعيد؟

يحتفل العالم اليوم العاشر من أكتوبر باليوم العالمي للصحة النفسية، للتوعية بأهمية الحفاظ على السلامة النفسية، يمكن أن يكون للتوتر والحالة النفسية تأثير كبير على صحتك، وهذا يمتد إلى صحة بشرتك أيضًا، فيمكن أن يؤدي إلى ظهور البثور وتفاقم حالات مثل الإكزيما والصدفية.

وخلال السطور التالية نقدم إليكم تأثير الحالة النفسية على صحة البشرة، وفق ما جاء في "everyday health".

تأثير الحالة النفسية على صحة البشرة

1- التوتر يسبب صعوبة السيطرة على الإكزيما

عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمونًا يسمى الكورتيزول، والذي قد يسبب بعض الآثار السلبية، وعلى مستوى الجلد، قد يسبب ضعف التئام الجروح وتفاقم حالات الجلد الالتهابية، خاصة نتيجة زيادة إنتاج الزيوت التي قد تهدد بظهور البثور على الجلد.

بالإضافة إلى ذلك مستويات التوتر المرتفعة قد تهدد بزيادة تفاقم الإكزيما والتي تسمى أحيانًا التهاب الجلد التأتبي.

وفقًا للجمعية  الأمريكية لعلم النفس (APA) ، يمكن أن تتفاقم مشكلات أخرى متعلقة بالجلد بسبب التوتر، مثل  الصدفية والحكة والشرى، نظرًا لأن التوتر يؤثر على الجهاز المناعي، فهو محفز معروف لمرض الصدفية، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية.

2- الاكتئاب مرتبط بعادات العناية بالبشرة غير الصحية

العادات اليومية مثل اتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم تعزز صحة الجلد، ولكن قد يواجه الأشخاص المصابون بالاكتئاب صعوبة في تناول الطعام الصحي أو الحصول على قسط كافٍ من النوم.

الأشخاص المصابين بالاكتئاب قد لا يميلون إلى اتباع عادات العناية الذاتية، مثل روتين العناية بالبشرة، والاكتئاب مرض عقلي خطير، وقد يكون أحد جوانبه انخفاض الرغبة في اتخاذ تدابير العناية الذاتية التي تحافظ على صحة بشرتك وجسدك.

3-  العبوس يسبب التجاعيد

إظهار الغضب بالعبوس يمكن أن يؤثر سلبًا على البشرة، فالعبوس المستمر يخلق تجاعيد محفورة في الجبهة، فإن الانقباضات العضلية الصغيرة التي تحدث عند العبوس أو التحديق تتسبب في ظهور خطوط على الجبهة، وبين الحاجبين، وحول زوايا العينين، ومع مرور الوقت، تصبح هذه الخطوط أكثر بروزًا وقد تؤدي إلى ظهور التجاعيد.

4- المشاعر الجيدة تخفف من الآثار السلبية للتوتر على البشرة

تشير الأبحاث إلى أن التوتر هو أحد العوامل المهمة لمشاكل البشرة، لذا فمن المنطقي أن العكس أي  الحالة الذهنية الهادئة أو الإيجابية من شأنه أن يحبط هذه التأثيرات السيئة للتوتر على الجلد.

ربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بحالات المزاج الإيجابية، مثل الدوبامين والسيروتونين، تعمل هذه الهرمونات على تنظيم الحالة المزاجية وتحافظ على هدوئك واستقرارك وسعادتك.