فريدة سيف النصر: مستعدة أعمل فيديوهات على "تيك توك" بس بشرط

تصدر اسم الفنانة فريدة سيف النصر، ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الأيام الماضية، بسبب منشورها عن ملابس الفتيات، ونصحها لهنّ بضرورة الاحتشام قبل الوفاة، معلنةً ندمها على الملابس الجريئة التي كانت تظهر بها في بداية مشوارها الفني وفترة شبابها.

أعربت فريدة، في تصريحات خاصة لـ"ترند ريل" عن دهشتها من تصدر اسمها محرك البحث "جوجل"، على الرغم من سخونة الأحداث على كافة الأصعدة، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يثير منشورها هذه الضجة كلها، فكانت تهدف من خلاله فقط نصح الفتيات، وتعليمهنّ تعاليم دينهنّ الصحيح، وعلى الرغم من توقعها هجوم البعض عليها وسخريتها من ملابسها التي كانت تظهر بها في فترة الشباب، لكن لا ترى عيبًا في أن يعترف الإنسان بأخطائه، ومن المهم ألا يستمر في ارتكابها.

مسلسل العتاولة

تطرقت فريدة، في الحديث إلى أزمة استبعادها من بطولة الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة" الذي سيعرض في الموسم الرمضاني المقبل، على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته من خلال شخصيتها "سترة"، فأوضحت أن الأمر كان بمثابة مفاجأة صادمة لها، نافية كل ما تردد عن عدم اهتمامها بمواعيد التصوير أو اختلاق مشكلات مع باقي فريق العمل.

وعن رأيها في الهجوم على بعض الفنانين الذين اتجهوا لتصوير فيديوهات على موقع "تيك توك"، بدلاً عن قلة فرص العمل، فأجابت:"وفروا ليهم شغل وهما ميطلعوش عليه"، كاشفة عن أنه من الممكن أن تخوض تلك التجربة وتستعين بمتخصصين لتعليمها كيفية التواصل على "تيك توك" لكن بشرط أن تقدم محتوى هادف يليق بها وبمسيرتها الفنية وبمرحلتها العمرية.

لم تتعاقد فريدة سيف النصر حالياً على أية مشاريع فنية جديدة، مشيرة إلى أنه في حال وجود عمل جيد، سوف تعلنه لجمهورها، معلنةً رغبتها في الظهور بشكل أقوى من الموسم الرمضاني الماضي.

يذكر أن الجزء الأول من مسلسل "العتاولة" شارك في بطولته بجانب فريدة سيف النصر، كل من أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، ومي كساب، وباسم سمرة ومن تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى.

ودارت قصته حول شقيقين مجرمان محترفان وهي المهنة التي ورثاها عن والدهما، إلى أن تظهر فتاة فتغير حياة أحدهم ويحاول أن يبتعد عن عالم الجريمة ليبدأ حياة جديدة، لكنه يصطدم بالعديد من الصعوبات التي تمنعه من ذلك.