كيف تساعدين طفلك أن يصبح صديقًا طيبًا؟
كيف تساعدين طفلك أن يصبح صديقًا طيبًا؟
يحتاج الأطفال في مرحلة الطفولة إلى تكوين صداقات وعلاقات مع أصدقائهم في المدرسة، وخاصة في بداية العام الدراسي الجديد، وذلك لضمان قضاء وقت ممتع في المدرسة، وعدم جلوسهم بمفردهم في أوقات الاستراحة، وللتشجيع على المذاكرة.
ويجب على الأمهات تعليم الأطفال عن الصداقة والعلم أنها نقطة بداية جيدة، وخلال السطور التالية نقدم إليكم طرق تساعد الأطفال على تكوين صداقات جديدة.
1- ملاحظة سلوكيات الأطفال
إن ملاحظة الآخرين وسلوكياتهم هي الخطوة الأولى نحو إشراك الأطفال مع غيرهم، كما يجب التحدث معهم وتوجيه بعض الأسئلة لطفلك مثل:
- أخبرني عن الطالب الجديد في فصلك، مع من يلعبون أثناء الاستراحة.
- لقد انتقلت عائلة جديدة إلى المبنى للتو، ماذا ينبغي لنا أن نفعل للترحيب بهم؟
- لاحظت أن شخصًا ما يجلس بمفرده. هل تعتقد أنه يمكنك دعوته للانضمام إلى لعبتك.
2- علّم الأطفال كيفية إشراك الآخرين
إن المهارات الاجتماعية قابلة للتدريس، يمكن للأطفال الصغار الاستفادة من لعب الأدوار التي تبدو وكأنها محاولة للتواصل بطريقة ودية، عندما تقابل شخصًا جديدًا، يمكنك:
- ابتسم له، فالابتسامة قد تجعل الشخص يشعر بمزيد من الترحيب على الفور.
- ادعهم للعب أو الجلوس معك.
- أثنِ عليهم مثل القول: "رسمتك جميلة".
- لاحظ شيئًا واحدًا مشتركًا بينكما. "أنت تقرأ كتابًا عن الحيوانات. أنا أيضًا أحب الحيوانات".
لا بأس أيضًا من المحاولة مرة أخرى لاحقًا، ربما كان الطالب الجديد متوترًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من الانضمام إلى لعبة كرة القدم في الأسبوع الأول، لكنه سينضم إذا طلبت منه ذلك مرة أخرى، أو ربما لا يحب لعبة كرة القدم، لذا يمكنك أن تسأله، "ماذا تريد أن تفعل في فترة الاستراحة اليوم؟"
3- تحدث عن أوجه التشابه والاختلاف
الأطفال فضوليون ويلاحظون الاختلافات، عندما يتساءل أطفالك عن سبب اختلاف مظهر شخص ما أو حديثه أو تصرفه عنهم، اعتبر ذلك فرصة لتعزيز الفهم.
يمكنك القول للأطفال: "هناك العديد من الطرق الجميلة التي يمكن أن تكون بها إنسانًا جميلا" مثل التعاون، التسامح، والتواصل.
كما يجب التحدث مع الأطفال عن الاختلافات الموجودة بين الأطفال، وان ذلك شيئا طبيعيا، مثل التوحد ومتلازمة داون وعسر القراءة والشلل الدماغي والصرع واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وتعليم الطفل كيف يتعامل معهم.
4- كن قدوة حسنة
إن أطفالنا يراقبوننا دائمًا، وينتبهون إلى كيفية تعاملنا مع الآخرين، وحتى تنجحين في إنشاء طفل اجتماعي ودود، يجب أن يلاحظ الطفل طريقة معاملتك مع الآخرين.